أشرف وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج السيد جمال ولد عباس أول أمس بالمعهد الوطني لتكوين الموظفين المختصين بالجزائر على تخرج أول دفعة من المكونين في تقنية جديدة لاسترجاع ورسكلة الورق الموجهة للمعاقين ذهنيا. وأكد السيد ولد عباس في كلمته أمام المكونين أن هذا الاختصاص الجديد من التكوين الموجه للشباب المعاق ذهنيا له دور بيداغوجي وبيئي كما من شأنه كذلك أن يكون له مردود اقتصادي وإدماجي. وأعلن السيد ولد عباس أمام المشاركين في هذا التربص الثاني من نوعه الموجه لتكوين المكونين عن تشكيل مجموعة عمل مهمتها التفكير في هذا النشاط الجديد وتفقد المراكز التي من شأنها احتضان هذا التخصص. وشدد الوزير على وجوب تعميم هذا الاختصاص لما له من فوائد بيئية وبيداغوجية وكذا اقتصادية لأنه سيسمح بدر مداخيل مهمة للشباب المعاق الذي سيستفيد من مساعدات الوزارة من خلال تخصيص قروض مصغرة للبدء في هذا النشاط. ويذكر أن هذا التربص الذي دام أسبوعا واحدا استفادت منه مجموعة من المربين العاملين في المراكز المتخصصة في التكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا التابعة للوزراة أو للجمعيات وبمساهمة تقنية للفرع الفرنسي للمنظمة غير الحكومية "الخدمة المدنية الدولية." ويتمثل هدف هذه الرسكلة في تكوين مكونين سيشرفون بدورهم على تكوين المربين حول التقنية التقليدية لاسترجاع الورق المستعمل بهدف استعماله مجددا في ميادين أخرى بمراكز الطفولة المعاقة ذهنيا. للإشارة، فإن وزراة التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج تشرف على 93 مركزا للمعاقين ذهنيا بينما تشرف الجمعيات المتخصصة في هذا المجال على 119 مركزا عبر الوطن.(وأج).