كشف زهير طياب نائب رئيس نادي شبيبة بجاية عن إستراتيجية العمل المستقبلية التي تمكن الفريق من اقتحام الاحترافية الحقيقية، مشددا إلى أنه لا يقبل أي ضغوطات من أي جهة مهما كانت، كونه لا يريد استباق الأحداث والهدف حسبه هو تكوين فريق قوي وترسيخ ثقافة التفاني في حب ألوان الشبيبة عند الجميع.. وليس خطف الأضواء ثم الإختفاء في الظلام. وأكد الرجل الثاني في الشبيبة إلى أن النتائج التي حققها فريقه إلى حد الآن جيدة وكان بالإمكان تحقيق حصيلة أفضل لولا فترة الفراغ التي مر بها زملاء بلخير الذين أعادوا بعد مجيئ المدرب جمال مناد القاطرة البجاوية إلى السكة، كما اثنى على المسيرين الذين بذلوا مجهودات يشكرون عليها في هذا الخصوص. وأضاف طياب ان الهدف الذي تم تسطيره هو احتلال إحدى المراتب التي تسمح بالمشاركة في منافسة قارية أوعربية، وحرص في ذات السياق على ضرورة مواصلة المسيرة على نفس المنوال إلى غاية الجولة الأخيرة من البطولة، مؤكدا توفير كل الشروط اللازمة لأداء موسم استثنائي في ظل البرنامج المكثف الذي ينتظر الفريق، البطولة، كأس الجمهورية إلى جانب كأس الكاف التي يشارك فيها الفريق للمرة الثالثة على التوالي بعدما انهى الموسم الماضي في المركز الثالث. وأوضح محدثنا أن الهدف المراد بلوغه في هذه المنافسة القارية هو الوصول إلى دور المجموعات على الأقل، رغم اعترافه بصعوبة المهمة. وعاد زهير طياب إلى الحديث عن مشاركة فريقه في منافسة الموسم الماضي حيث قال أن الشبيبة كان بإمكانها بلوغ دور المجموعات لولا التحكيم الذي ساهم في إقصاء فريقه في مباراة العودة أمام الملعب المالي بعدما احتسب ضربة جزاء خيالية في الدقيقة الأخيرة من المباراة.