شاركت الكشافة الإسلامية الجزائرية على المستوى الوطني المساجين الاحتفالات المخلدة للذكرى 55 لاندلاع الثورة التحريرية المباركة، وذلك بإقامة نشاطات ومسابقات ثقافية وندوات تاريخية وتظاهرات رياضية، نشطها أساتذة مختصون.هذه المشاركة لاقت تجاوبا كبيرا من طرف المساجين، مما يدل على أن هذه الفئة رغم فقدانها حريتها، إلا أنها لم تفقد حب الوطن واعتزازها وفخرها بانتمائها لبلد المليون ونصف المليون شهيد، وهذا ما جسدته المسرحيات والأناشيد الوطنية المقدمة بالتنسيق مع الكشافة. الجزائر في تظاهرة "ميداست 2009"
من المنتظر أن تشارك الجزائر في الصالون الدولي للمقاولة الصناعية "ميداست 2009 " الذي ستحتضنه العاصمة الفرنسية باريس بين 17 و20 نوفمبر الجاري، وحسب الوكالة الجزائرية لترقية التجارة الخارجية "الجاكس" فإن التظاهرة الاقتصادية الدولية، تندرج في إطار الرزنامة الرسمية الخاصة بالمشاركة الجزائرية في التظاهرات الاقتصادية الدولية للسنة الجارية وستعرف حضور عدد من المؤسسات الاقتصادية الجزائرية المتخصصة في هذا المجال، يفوق الثلاثين مؤسسة.
اعتداء من أجل 4000 دج!
دفعت سيدة من الجزائر العاصمة أول أمس الثمن غاليا جراء قيامها بسحب مبلغ 4000 دج بمركز الصكوك المالية بالبريد المركزي، حيث تعرضت لاعتداء سافر في وضح النهار بالسلاح الأبيض على مستوى الوجه من طرف احد اللصوص الذي كان يتحين الفرصة لسلبها المبلغ المالي، ولم تجد هذه السيدة وسيلة كرد فعل على هذا الاعتداء سوى الصراخ، الأمر الذي جعل اللص يفر هاربا دون تحرك أي أحد لإيقافه. وتزداد مثل هذه الاعتداءات بشوارع العاصمة لاسيما أثناء الليل، حيث يجد اللصوص الفرصة سانحة لممارسة سلوكاتهم أمام المواطنين الضعفاء.
الياشير تحتفظ بأسرارها
مازالت مدينة الياشير تحتفظ بكل أسرارها كواحدة من أهم المدن التي تستقطب كل من مر عبر ولاية برج بوعريريج، والسبب يعرفه العام والخاص، باعتبارها تشتهر بمحلات الجزارة وباعة الشواء.والملفت أنه بالرغم من فتح الطريق السيار في اتجاه قسنطينة أو سطيف أو غيرهما من ولايات الشرق التي تندرج في هذا الشريط، إلا أن هناك إصرارا من أصحاب المركبات على الدخول إلى البرج وتلذذ ما يقدم في محلات الشواء وما أكثرها وربما يكمن السر في بقاء مدينة الياشير محط استقطاب، طالما أن دخان الشوايين يشتم من الطريق السيار.
تم أول أمس تمديد مدة صلاحية التأشيرة بين الجزائروالولاياتالمتحدة إلى سنتين، حسبما علم أمس لدى سفارة الجزائر في واشنطن. ويأتي هذا الإجراء إثر الاتفاق الذي وقع يوم 23 اكتوبرالفارط بين سفارة الجزائربواشنطن وكتابة الدولة الأمريكية. وأوضح المصدر أن هذا الإجراء الذي سيعمل على تسهيل عملية تنقل الأشخاص بين البلدين يخص السياح ورجال الأعمال والطلبة والدبلوماسيين والموظفين في مهام رسمية. وكانت أقصى مدة صلاحية التأشيرات بين الجزائروالولاياتالمتحدة ثلاثة أشهر قبل دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ.كما سيتم التوقيع خلال الأسابيع المقبلة على اتفاقين في مجال المساعدة القضائية والجمارك حسب المصدر.
يوم دراسي حول المناخ بمجلس الأمة
ينظم مجلس الأمة غدا بمقر المجلس يوما دراسيا برلمانيا حول موضوع التغيرات المناخية وآليات التنمية حسب ما أفاد به بيان للمجلس أمس. ويتخلل هذا اليوم الدراسي عدة محاضرات ومداخلات لأساتذة جامعيين وإطارات في هيئات ومؤسسات الدولة من بينها مداخلة حول موضوع "مؤتمر كوبنهاقن التحديات والرهانات". كما ستتمحور هذه المداخلات أيضا حول مواضيع "التغيرات المناخية الشاملة واستراتيجيات التنمية في الجزائر" و"الطاقات المتجددة مشروع المستقبل" و"التغيرات المناخية وقضية الماء".
14 نوفمبر يوم وطني
يبدو أن حمى مباراة مصر الجزائر، المقررة ليوم 14 نوفمبر الجاري والتي مست كل فئات المجتمع، لن تخفّ إلا بعد نهايتها، حيث أكد لنا أحد المجاهدين رغبته في تأهل الفريق الوطني للمونديال، وأن يصبح هذا اليوم يوما وطنيا، يحتفل به كل سنة، وعيدا للجزائر.كما طلب المجاهد عندما علم أننا من الصحافة الرد بشدة على استفزازات بعض الشواذ من الصحافة المصرية، معلقا: »كلما أفتح الجريدة يؤلمني قلبي فلو كنت صحفيا "نمرمدهم"«.
يفضلون الإسمنت على الورود!
تفاجأ شاب كان ينوي تقديم باقة ورد لخطيبته القاطنة ببرج بوعريريج، بمناسبة عقد القران بعدم وجود محلات لبيع الورود، وبعد أن صال وجال بوسط وأطراف المدينة سأل بعض شبابها ليدلّوه على فلوريست فسخِروا من طلبه، لكنهم ردوا عليه بلباقة عندما أحسوا من لهجته بأنه غريب عن الديار بالقول: "في مدينتنا لا توجد محلات لبيع الورود وبإمكانك أن تسألنا عن الاسمنت ندلك على دكاكينها وأسعارها، فلا تستغرب فهنا نحب البناء أكثر من الورد" ليدلوه بعد ذلك على دكان به ورود بلاستيكية.
ندرة البنزين بالبويرة
شبّه أحد العاملين بمحطة بنزين عند مدخل مدينة البويرة هذه الأخيرة بمغنية أو تبسة وقال إن البنزين هنا ينفد من المحطات بسرعة جنونية وكأننا في تبسة أو مغنية المعروفتان بكونهما محطتين للتهريب.ويبدو أن صاحبنا يجهل تماما أن ولاية البويرة لا تتوفر على محطات بنزين كثيرة بالرغم من أنها تشكل محطة عبور للقادمين من ولايات الشرق الجزائري أو الذاهبين إليها، فضلا عن مرور بعض الأشقاء التونسيين نحو العاصمة أو مغادرتها في طريق العودة برا.
إلى من يرغب في تعلم اللغة الصينية
يبدو أن التواجد المكثف للصينيين في الجزائر فرض تطورات جديدة، فبعد أن اقتحم معظمهم مجال التجارة مما فسح لهم المجال لتعلم بعض كلمات اللهجة الجزائرية جاء دور الجزائريين لتعلم اللغة الصينية، حيث لاحظنا تعليق لافتات على جدران بعض العمارات والمحلات مدونة فيها معلومات لكل من يرغب في تعلم هذه اللغة كرقم الهاتف والعنوان.وهكذا فضل بعض الصينيين الاستثمار في هذا الجانب بعد أن انحصر تواجدهم في الجزائر في مجال البناء والتجارة مما يعكس درجة الانسجام الكبيرة للصينيين داخل مجتمعنا.