كما كان منتظرا، لم تنعقد الجمعية العامة العادية لفريق جمعية وهران التي كانت مقررة أول أمس، بمقهى الإتحاد العام للعمال الجزائريين، وذلك بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني الذي كان شاهدا عليه المحضر القضائي وناس غلام الله، وممثلي مديرية الشباب والرياضة تيلماتين محمد وسمير قادري وال60 عضوا الحاضرين من ال156 المسجلين ليتقرر بعدها تأجيل العملية إلى الإثنين 9 نوفمبر. واغتنم رئيس النادي مورو محمد فرصة التأجيل لفتح النار على المعارضة، التي قال عنها أنها أكثرت الضجيج والضغوط وفي الأخير تغيب، وهي التي تدعي حبها وخوفها على جمعية وهران على حد تعبيره. هذا الكلام لم يكن ليمنع تلمساني عبد القادر اللاعب الدولي السابق وأحد أبناء الجمعية من المطالبة باحداث تغيير شامل في الفريق حيث قال: "لا يعقل أن يصل التسيب في فريق جمعية وهران إلى درجة أن يصبح مناصر عادي مناجيرا عاما، ويترك لاعبون قدامى ذوي سمعة طيبة وكلمة مسموعة، ومنهم من شرف الألوان الوطنية كبوكار مصطفى وكشاملي مختار وقمري رضوان جانبا". والملفت في هذه الجمعية أنها لم تستقطب اهتمام الرئيس السابق تيكوك عمران الذي قال بأن تواجده هو للنضال من أجل مصلحة جمعية وهران، ونفى نفيا قاطعا كل خبر يدعي رغبته في العودة الى منصبه مجددا. وبالمقابل غاب الرجل القوي في الإدارة المسيرة الحالية العربي أومعمر لإرتباطات عائلية كما أشيع، وهو الذي يوجد في عين الإعصار شأنه شأن المناجير العام بن عمار الهواري.