كما كان متوقعا، تأجلت الجمعية العامة العادية لمولودية وهران إلى ال31 ديسمبر، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث حضر 24 عضوا فقط من مجموع ال150 الذين ضمتهم القائمة المعتمدة من قبل مديرية الشباب والرياضة، التي مثلها كل من تيلماتين محمد ومعزوزي محمد وبوجمعة علي والمحضر القضائي فريق علي. وكانت هذه الجمعية قد عرفت مدا وجزرا بخصوص مكان انعقادها، حيث رفض المعارضون للرئيس قاسم بليمام اعتمادها بمقر الفريق، بحجة أنها لن تتيح لهم فرصة انتقاد التقريرين المالي والأدبي النقطة الوحيدة المقررة في جدول الأعمال. و استغل بليمام حضور عدد كبير من الصحافيين ليطلعهم على الوضعية الحقيقية الحالية للمولودية، وبداية تفصيله لها كان استعراضه لمساوئ تسيير الذين سبقوه، وعلى وجه الخصوص الرئيس السابق يوسف جباري، الذي نال القسط الأكبر من الانتقادات، حيث اتهم مجددا بتحويل جزء هام من مبلغ تحويل اللاعب الكاميروني بينيا إلى نادي بنفيكا والمقدر بمليون ونصف مليون أورو. واستند بليمام في توجيه هذا الاتهامات إلى نشرية رسمية صادرة عن الفريق البرتغالي، كما قدم رقم 5 ملايير و879 مليون سنتيم كدين وجده على كاهل المولودية بعد مسكه لزمام أمورها عقب انتخابه رئيسا لها يوم 26 جويلية 2008، ورقم مليار و480 مليون سنتيم كمستحقات متبقية من الموسم الماضي سددها للاعبين، وأخيرا مبلغ 6 ملايير سنتيم إجمالي ما تم صرفه لحد الآن.