لم يكتب لأشغال الجمعية العامة لفريق أولمبي أرزيو الانعقاد كما كان مقررا الأحد الأخير، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لأعضاء الجمعية العامة، فقد حضر في الوقت المحدد بقاعة المركز الثقافي للمدينة ممثلان عن مديرية الشباب والرياضة ومحضر قضائي، بالإضافة لرئيس الجمعية الحبيب بوليلاف ونائب رئيس الجمعية طبال محمد عن المكتب المسيّر، وعدد قليل من أعضاء الجمعية العامة، أما من جانب المعارضة التي تقود الفريق في الوقت الراهن، فقد حضر العضو مدني بوزيان وغاب العضو أبو بكر راجح، في مستهل الجلسة التي رفعت بعد بضع دقائق من افتتاحها بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني المسموح به (وجوب حضور الثلثين)، الذي أعلن عنه المحضر القضائي الذي كشف بأن عدد الحضور من أعضاء الجمعية العامة المدوّنين في القائمة التي سلمت له بلغ 21 عضوا فقط من مجموع 53 عضوا الذين تضمهم القائمة، وبالتالي فإن العدد لا يستوفي النصاب القانوني المسموح به لعقد أشغال الجمعية العامة العادية، وبالتالي تم تأجيل انعقاد أشغال الجمعية لوقت آخر لا يتجاوز ثمانية أيام على أقصى تقدير، كما أوضح ذلك ممثلا «الديجياس». الإدارة ملزمة بأخذ تصريح آخر من «الدراڤ» تبقى إدارة «لوما» ملزمة مرة أخرى بأخذ تصريح آخر من مديرية الشؤون العامة للولاية، حتى يتسنى لها مرة أخرى استعمال قاعة المركز الثقافي، لعقد أشغال الجمعية العامة التي ستعقد في المرة المقبلة، حتى في حالة عدم اكتمال النصاب القانوني حسب ما تنص عليه قوانين «الديجياس». بعض الأعضاء اشتكوا من عدم وصول دعوات الحضور إليهم اشتكى عدد كبير من أعضاء الجمعية العامة سواء الذين حضروا للقاعة أو الذين لم يحضروا لعدم وصول دعوات الحضور إليهم، وقد اعتبروا الفعل مقصودا ضدهم من إدارة الفريق الهدف منه إقصاؤهم من التصويت على التقريرين المالي والأدبي للمكتب الحالي، وقد كشف بعض الأعضاء المعارضين للمكتب المسيّر الحالي، بأن الإدارة سلمت الدعوات لأشخاص غرباء لا علاقة لهم بعضوية الجمعية العامة للفريق، كان الهدف من ورائه حسب نفس الأشخاص هو تمرير الإدارة للتقريرين الأدبي والمالي الذي يبقى الشغل الشاغل للإدارة. مرابط يطالب باستخراج إجازته من الرابطة طالب مدرب الفريق مرابط بن يبقى من رئيس الفريق بوليلاف سي عيسى أمسية الأحد الأخير على هامش انعقاد الجمعية العامة، بضرورة تسليمه طلب استخراج رخصة الدخول للملاعب والوقوف على خط التماس أثناء إجراء الفريق لمبارياته، وكان المدرب مرابط قد منع من الوقوف على خط التماس في المباراة الأخيرة أمام «الموب» بسبب عدم امتلاكه لذات الرخصة، وقد ناب عنه على خط التماس في تلك المباراة رئيس الفرع عزيز هوني. المدرب مرابط كان مصرّا على وضع ملفه بنفسه بمقر الرابطة الوطنية لكرة القدم حتى يحمي نفسه ويحمي حقوقه من أي تقلبات أخرى قد يعرفها الفريق كما قال.