كشف الملازم الأول خالدي عبد الرزاق من مكتب حماية الممتلكات الثقافية والتاريخية عن معالجة 23 قضية تخص تهريب التحف الأثرية أوإخفاءها أو إجراء حفريات دون رخصة، وهوما سمح باسترجاع 1282 قطعة أثرية علما انه في سنة 2006 سجل استرجاع 1655 تحفة· وحسب تقرير الملازم فقد سجلت 10 قضايا تخص إخفاء وبيع ممتلكات ثقافية و03 قضايا تخص عدم التصريح باكتشاف حفريات وقضيتين تخصان الشروع في القيام بحفريات من دون تسريح، ومن بين أهم القضايا المعالجة استرجاع يوم 23 فيفري الفارط 49 قطعة أثرية بالموقع الأثري لتيمقاد بولاية باتنة، وفي 27 مارس استرجع المكتب 142 قطعة أثرية بمنطقة بئر الجير بعين تيموشنت، وفي 20 جوان استرجعت 230 قطعة حجرية تعود للعصر الحجري الحديث وذلك بموقع عين قشرة بولاية سكيكدة، وفي 21 أكتوبر الفارط تمكن أعوان الدرك الوطني من استرجاع 155 قطعة نقدية رومانية بولاية أم البواقي· ومنه فقد أكد الملازم أن بنك المعلومات الذي سيوفره نظام الإعلام الجغرافي سيسهل عمل أعوان المكتب المنتشرين عبر سبع ولايات، علما أن المكتب سيتحول إلى مديرية عند تدشين معهد الإجرام للدرك الوطني الذي يعد الأول من نوعه في القارة السمراء. *