في مباراة الجزائر ومصر، أصبح كل شيء مباحا، السب والشتم، اللجوء الى الشوافات وقارئات الفنجان، فضلا عن مفسري الاحلام وباعة الاوهام. والملفت ان بعض الصحف المصرية وبعض فضائياتها باتت تلجأ الى هذه الفئات التي تدعي قراءة المستقبل وعلم الغيب، وان بعض هؤلاء باتوا يتزايدون ويتسابقون فيما بينهم في التنبؤ بما سيحدث والضحك على ضعاف العقول ممن يصدقون مثل هذه التفاهات. وقد تردد ان أحد المشعوذين قد تنبأ بفوز مصر برباعية دون ان يذكر البقية، وقيل ان بقية النتيجة ازعجت من لجأوا إليه، وقال بعض الذين سمعوا بهذه النكتة ان المشعوذ اعطى نتيجة تشبه نتائج لقاءات كرة الماء أي 4/3. ويقال ان منجمة تحدثت هي الأخرى عن رباعية، لكنه استعصى عليها ذكر مقابلها في مرمى الحضري، حتى لا تزعج الذين سألوها وهم من المصريين طبعا. وتقول أخبار أخرى نشرت على أحد المواقع ان أحد الشيوخ ويدعى ابوبكر يروج هذه الايام للتعادل السلبي 0/0 بين الجزائر ومصر. ويرشح الشيخ ابوبكر المصري، الجزائر للتواجد في فوج البرازيل في المونديال. ويقول الذين سربوا هذه الرؤية، ان المصريين الذين سمعوا بمقولة الشيخ ابوبكر انزعجوا كثيرا، وان فيهم من أصيب بالتشاؤم، خاصة اولئك الذين كانوا قد أصيبوا بإحباط عندما تكهنت مشعوذة بفوز الجزائر في البليدة بثلاثية.
جوزيه كذاب والأهرام تقر بذلك ردت يومية "الهداف" على ادعاءات الاهرام الرياضية التي تقول فيها ان الصحيفة الجزائرية، قد حرفت ما صرح به جوزيه المدرب السابق للنادي الاهلي والذي قال فيه "انه من الصعب على المصريين الفوز على الجزائر بثلاثية". وقالت الاهرام ان الهداف الجزائري تملك تسجيلا صوتيا لجوزيه، وان هذا الاخير، كان قد تحدث للاعلام المصري على الهواء مباشرة وقال "ان مصر مرشحة للفوز على الجزائر بثلاثة أهداف وعاد في حواره مع الهداف ليقول "من الصعب على المصريين الفوز عليكم بثلاثية"، ثم عاد لينفي انه قال ذلك لأي صحيفة جزائرية. وتقول الاهرام "يبدو ان جوزيه نسي بأن الصحفي الذي كان يجري معه الحوار كان يسجل له" طبعا كان يسجل وهل في ذلك شك؟
مطمور.. اللعب أمام مائة ألف صعب على المنهزم قال اللاعب الجزائري ونجم نادي بوريسيا موشنغلادباخ الالماني مطمور، ان المنتخب المصري قوي جدا، لكننا ومع ذلك سنهزمه في القاهرة. واضاف مطمور ان اللعب أمام مائة ألف متفرج أمر مخيف ودائما ما يكون صعبا لكنه سيكون أصعب على الذي يستعجل الفوز وهو متأخر بثلاث نقاط ويحتاج الى اكثر من هدفين للتأهل. واستطرد سنلعب دون النظر الى هذه الضغوط لأن تأثيرها سيلقي بظلاله على المنهزم. ويؤكد مطمور بأن المنتخب الجزائري ذاهب الى القاهرة ليفوز ولن يلعب بطريقة دفاعية، لأن هذا سيكون خطأ أمام مصر، مضيفا ان الضغط علينا من قبل جماهيرنا الجزائرية وليست المصرية سيضعنا في موقف الفريق الذي يلعب ليفوز وهذا ما سيتحقق في القاهرة.
حكام ومراقبو اللقاء اليوم في القاهرة يبدأ اليوم، حكام ومراقبو مباراة الجزائر ومصر في الوصول الى القاهرة ويتشكل طاقم المراقبين من رشيد بن خديجة (تونس)، مراقب الحكام من السودان ويدعى كمال شداد ومراقب المسابقات من المغرب ويدعى محمد باحو. أما طاقم تحكيم المباراة الذي هو من جنوب افريقيا فسيصل غدا الخميس الى القاهرة وهو يتشكل من الحكم جيرو ديمون وسنه 38 عاما ومعه المساعدان موليني بينوك وتوكوماليبو والحكم الرابع ابراهيم عبد الباسط. ويصل في نفس اليوم مراقب الفيفا ويدعى والتر جاجا. للإشارة ان مكان تواجد طاقم التحكيم لن يسمح لأي كان من جانبي المباراة التواجد به وان الحكم سيكون تحت المجهر من قبل المراقبين الذين سيرصدون كل التحركات بدءا من المطار الى الفندق والملعب وخارجه ايضا.