أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء سكيكدة مؤخرا الإرهابي (ع/ع) المدعو أبو جرير ب15 سنة سجنا نافذا بعد أن ثبت تورطه في جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة وبث الرعب في أوساط السكان والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والمشاركة في القتل العمدي والسرقة حسب المادة 353 ق م وحيازة سلاح حربي وذخيرة حربية وسلاح أبيض محظور والتزوير واستعمال المزور والتقتيل وارتكاب مجازر جماعية، وضع متفجرات في أماكن عمومية والتحريض على القتل. تعود وقائع القضية التي توبع من أجلها أحد العناصر الإرهابية التابع لكتيبة المهاجرين المنضوية لتنظيم الجماعات السلفية للدعوة والقتال تحت إمارة الإرهابي الخطير أبو معاد إلى تاريخ 2005/05/12، حيث وبناء على معلومات موثوق فيها وصلت الى مصالح الأمن تم إلقاء القبض على المتهم (ع.ع) المدعو أبو جرير بوسط مدينة سكيكدة بالضبط على مستوى المحطة البرية لنقل المسافرين محمد بوضياف، حيث عثروا بحوزته على مسدس آلي من نوع هينداي عيار 7.65 ملم ومخزنين للخراطيش ونظارة ميدان وسلاح أبيض ورخصة سياقة مزورة وقنبلة تقليدية وهاتف نقال.. هذا وقد صرح المتهم عند التحقيق معه بأنه عنصر من عناصر كتيبة المهاجرين المنضوية تحت لواء الجماعات السلفية للدعوة والقتال التي تنشط تحت إمارة الإرهابي (م.م.ط) المدعو (أبو معاد) التي تنشط بجبال العالية منذ تاريخ 1998 وأنه شارك قتل جماعي في عدة عمليات التقتيل الجماعي منها عملية بيسي في أكتوبر 2000 أين تم اغتيال 10 عسكريين وسلب 10 رشاشات من نوع كلاشينكوف وسرقة 09 بزات عسكرية بعد أن تم تفجير الشاحنة العسكرية، كما شارك في عملية قتل امرأة وجندي احتياطي وفرد من الحرس الوطني ما بين مدينة عزابة وبلدية جندل، إضافة إلى مشاركته سنة 2001 في عملية اغتيال 06 أفراد منهم 04 أدوا الخدمة الوطنية وعسكري متقاعد وكذا سلب الأموال والمؤونة من المواطنين القاطنين بجبال العالية وخندق عسلة والمحقن بالحروش وفي اغتيال مواطن ذبحا ومشاركته في حرق مدرسة بالعالية وقتل العديد من المواطنين بفلفلة وتلغيمه لمنطقة العالية بالضبط على مستوى وادي السودان / كاف الدربان زيادة إلى تقلده إمارة ما يسمى بجماعة حنين التي كانت تنشط بجبال العالية... مع العلم أن هذا الأخير وفي سنة 2003 انتقل إلى جبل واقع بين ولايتي بجاية وتيزي وزو لغرض الالتقاء بأمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال المدعو نبيل صحراوي بغية الانضمام إلى جماعته.. المتهم وأثناء المحاكمة حاول إنكار كل التهم التي ألصقت به بالخصوص الأعمال الإجرامية التي وقعت سنة 2002 لكونه تعرض لإصابة سنة 2000 لم يشف منها إلا أنه لم ينكر السلاح والذخيرة الموجودة بحوزته وكذا انتمائه للجماعات الإرهابية.