استفادت بلديات عين تموشنت من برامج تنموية ريفية في غاية الأهمية، أعطت لسكان المناطق النائية عدة فرص من خلال استحداث نشاطات تتلاءم وطبيعة حياتهم وتثبتهم بقراهم ومداشرهم التي هجروها في وقت سابق. هذا وتحدر الإشارة الى المرحلة الأولى والنموذجية للبرنامج الجواري الخاص بالتنمية الريفية المندمجة لسنة 2007.. حيث تم تجسيد تسعة مشاريع كبداية ومن ثم ارتفعت سنة 2008 الى 15 مشروعا خلال المرحلة الثانية التي شملت كل من وادي الصباح والعامرية وبورجار بالإضافة الى أولاد بوجمعة وحاسي الغلة والحساسنة التي تدعمت بكل الهياكل والمنشآت التي تتطلبها الحياة. كما استفادت بلدية برقش وولهاصة من الدعم للتحسين والنهوض بمستوى عيش السكان في هذه المناطق، في ذات السياق مست التنمية الريفية 553.8 ساكن وفتح 248 منصب شغل بالبلديات المذكورة، واستفادت ولاية عين تموشنت من 96 مشروعا جواريا خلال البرنامج الخماسي 2009 - 2014.. هذه المشاريع تتعلق بأربعة مجالات كعصرنة القرى والمداشر، تنويع النشاطات الاقتصادية في الوسط الريفي، حفظ وتثمين الموارد، حماية التراث المادي وغير المادي في المناطق الريفية وتجهيز الاطار المعيشي للمواطنين هناك لتثبيتهم وحماية الثروة الطبيعية وتنميتها، فلاحة، تربية المواشي، تربية النحل، الدواجن... وللتذكير سيشرع في انجاز 14 مشروعا مبرمجا لسنة 2009 من شأنها أن يوفر 350 منصب شغل موسمي، وحوالي 82 منصب شغل دائم فيما يتعلق بتربية النحل والأنعام، إضافة الى صيانة العتاد الفلاحي. أما النشاطات الاخرى فمن المبرمج كذلك ورشة لتعليم التلحيم. وفي سياق متصل سيتم تهيئة 1890 هكتار تحضيرا لغرس اشجار الزيتون، وتصحيح المجاري المائية بهذه المناطق وفتح عدة مسالك. هذا وستعبد الطرقات وتزفت، كما سيتم ربطها بشبكة الغاز الطبيعي والماء.