يشعر الجهاز الفني للمنتخب المصري بالخوف الشديد خشيةَ معاقبة الحارس عصام الحضري وحرمانه من المشاركة في كأس أمم إفريقيا بأنغولا يوم 10 ديسمبر الجاري من قبل المحكمة الرياضية الدولية على خلفية قضية هروبه من صفوف الأهلي إلى سيون السويسري منذ عامين. وكان عصام الحضري فر إلى سيون عقب فوز مصر بكأس إفريقيا 2008 بعدما قرر البرتغالي مانويل جوزي مدرب القلعة الحمراء سحب شارة القائد من حارس عرين الفراعنة وإسنادها إلى شادي محمد أقدم لاعبي الفريق بعده. انضم الحضري (36 عاما) إلى صفوف النادي الأهلي آتيا من نادي دمياط أحد أندية الدرجة الثانية عام 1996 وذلك حتى فيفري 2008 عندما ترك الفريق باحثا عن رحلة الاحتراف الخارجي، مستغلا المادة 17 من لائحة الاتحاد الدولي التي تتيح للاعب الذي تجاوز عمره 28 عاما ومضى عن تعاقده أكثر من عامين تغيير النادي لكن شرط إخبار ناديه قبل انتهاء الموسم ب15 يوما. وكانت الفيفا أوقفت الحضري لمدة أربعة أشهر على خلفية انضمامه إلى سيون من دون موافقة الأهلي، وأجبره على دفع مبلغ 900 ألف أورو إلى الأخير، ثم قررت المحكمة الرياضية في بداية جويلية الماضي تجميد العقوبة. وأشارت حينها إلى أن هذا القرار جاء حتى انتهاء المحكمة من دراسة الموضوع، ثم ستتخذ قرارها النهائي بعد أربعة أشهر تقريبا.