بدأت المتاعب تحاصر المدرب الوطني رابح سعدان بعدما فشلت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم في مجهوداتها الرامية إلى إيجاد منافسين"للخضر"في بداية شهر فيفري المقبل استعدادا لدخول غمار تصفيات كأس إفريقيا والعالم 2010 المقررة ابتداء من شهر جوان القادم· وقالت مصادر قريبة من الفاف ل "المساء" أن سعدان مستاء كثيرا لعدم تمكن الهيئة الفيدرالية من إبرام اتفاق مع منتخبات وأندية أوربية كان المدرب الوطني يأمل في مواجهتها حيث كان من المتوقع أن يلتقي المنتخب الجزائري مع نظيره البلجيكي بين 6 و10 فيفري، إلا أن مسيري الكرة البلجيكية تراجعوا عن وعدهم بحجة أن اتحادية بلدهم تعيش مشاكل داخلية تحول تنظيم هذه المواجهة وتلاها بعد ذلك رفض كل من ليبيا ونادي باريس سان جيرمان اللعب ضد الخضر بفرنسا في نفس المرحلة شأنهما شأن المنتخب الفرنسي الذي فضل مدربه دومينيك مواجهة منتخب النيجر يوم 5 فيفري· وكان سعدان قد صرح أن إجراء مباريات ودية خلال شهر فيفري القادم هام جدا لتطبيق برنامجه استعدادا للمواعيد الرسمية التي تنتظر رفاق زياني· ورغم غياب المنافسين، فإن سعدان رفض إلقاء التربص القادم المبرمج بفرنسا ابتداء من 6 فيفري، حيث يعتزم تجديد اتصالاته مع اللاعبين المحترفين والإلتقاء بالعناصر التي دونها في مفكرته والتي من بينها اللاعب الدولي السابق بلوفة الذي قد يكون ضمن مجموعة اللاعبين الذين سيستدعيهم سعدان لهذا التربص· إلا أن مدرب الخضر يعلق آمالا كبيرة في أن تتوصل الهيئة الفيدرالية إلى حل معضلة المنافسين خاصة وأن رئيس الإتحادية حميد حداج الموجود حاليا بأكرا لمتابعة أطوار نهائيات كأس أمم إفريقيا، سيستغل تواجده بالعاصمة الغانية لإبرام اتفاقات مع رؤساء الإتحاديات الإفريقية ترمي إلى تنظيم مباريات ودية لصالح المنتخب الوطني·