قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سيدي بلعباس في حق المدعو (خ. س)، 32 سنة، ب20 سنة سجنا غيابيا، لارتكابه جناية تكوين جماعة أشرار، والسرقة بتوافر ظرف الليل و العنف واستعمال مركبة لتسهيل السرقة، وكذا جنحة العصيان. كما سلطت ذات المحكمة عقوبة 12 سنة سجنا نافذا في حق المدعوين (س. ع) و(ز. ي) البالغين من العمر 28 و35 سنة على التوالي، وعقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا في حق (ب. ج) و(د. ن) البالغين من العمر 27 سنة، وذلك لإدانتهما بنفس التهم. وقائع القضية تعود إلى ليلة 16مارس 2009 عندما توجه المتهم (خ. س) الذي لا يزال في حالة فرار إلى محل لبيع الهواتف النقالة الكائن بحي تيار بمدينة سيدي بلعباس بغرض تعبئة شريحة هاتفه النقال، حيث استغل المتهم انشغال صاحب المحل فقام بتكسير الواجهة الأمامية للمحل وسرقة ثلاثة هواتف نقالة ولاذ بعدها بالفرار على متن سيارة من نوع كليو التي كان يتواجد فيها المتهمون (س. ع)،( ز. ي)، (ب. ج) و(د. ن). وفور تلقيها الشكوى باشرت عناصر الأمن تحرياتها التي أفضت إلى إلقاء القبض على المتهمة (د. ن) وهي تحاول مغادرة مسكن (س.ع) رفقة المدعوين ( ز. ي) و(ب. ج)، في حين تمكن المتهم الرئيسي من الإفلات. هذا، وقد اعترف المتهمون الأربعة خلال جميع مراحل التحقيق بالتهم المنسوبة إليهم ليتراجعوا أمام هيئة المحكمة. وفي تدخلاته طالب ممثل الحق العام بتسليط عقوبة 15سنة سجنا في حق المتهمين الأربعة ليتم بعد المداولة القانونية النطق بالأحكام المذكورة آنفا.