تزخر ولاية بومرداس بثروات طبيعية سياحية وفلاحية هائلة، جعلت الولاية قطبا هاما ومميزا، وصنفت ضمن الولايات الأكثر إقبالا وجمالا، وبالرغم من أن الولاية تتميز بطابعها الفلاحي، إلا أن السلطات الولائية وجدت في طريقها مشكل عرقل مسار التنمية به يتمثل في نقص العقار، بالإضافة إلى استغلال العديد من الاراضي الفلاحية، وذلك لبناء مشاريع سكنية عديدة وبناء بيوت جاهزة، خاصة مع حدوث زلزال ماي الفارط، وفي هذا الإطار أكدت المصالح الولائية لبومرداس خلال اجتماعات سابقة، أنه تم اقتطاع ما لا يقل عن 400 هكتار من الأراضي الفلاحية بهدف إنجاز أزيد من 15 ألف "شالي" (مسكن جاهز)، لإيواء العائلات المنكوبة، وقد استفادت ولاية بومرداس من إنجاز 4370 سكن على مساحة قدرت ب 20،64 هكتارا، كما خصصت مساحة 60،31 هكتارا لبناء مشاريع ومرافق عمومية على غرار أحياء جامعية، ثانويات ومستشفى، ونظرا لنقص العقار لجأت السلطات الولائية بالولاية، إى استغلال الأراضي الفلاحية وبناء مشاريع وحصص سكنية عليها. وفي ذات الإطار تبين أن العقار ونقصه رهن العديد من المشاريع التنموية التي من شأنها الدفع بالتنمية نحو الأمام، خاصة وأن الولاية تستعد لتسليم عدة مرافق هامة على غرار مستشفى الثنية الذي بلغت نسبة الأشغال به درجة متقدمة، بالإضافة إلى إقامات جامعية وهباكل ترفيهية ورياضية، من شأنها الدفع بعجلة التنمية.