كشف المدرب الوطني السيد رابح سعدان أن لاعب نادي ساتندار الاسباني مهدي لحسن ولاعب وفاق سطيف عبد المالك زياية موجودان ضمن قائمة ال 40 الدوليين الجزائريين، حيث أوضح في هذا الشأن انه لم يغلق أبواب المنتخب الوطني التي تبقى بالنسبة إليه مفتوحة لكل اللاعبين المحليين والمحترفين الذين بوسعهم تقديم أشياء ايجابية ل "الخضر". وأوضح سعدان، الذي نزل أول أمس ضيفا على القناة الوطنية الثالثة ضمن حصة "ضيف التحرير"، انه سيقوم قريبا بتحديد القائمة النهائية التي تتضمن 33 لاعبا وسيكشف عنها خلال الندوة الصحفية التي سينشطها في الأيام القليلة القادمة، حيث سيتطرق فيها كذلك إلى الأهداف المسطرة وما هو بإمكان التشكيلة الوطنية أن تحققه في كأس امم إفريقيا 2010 التي لا يفصلنا عنها سوى شهر واحد. وأضاف المدرب الوطني قائلا "إننا ندرس قائمة اللاعبين الدوليين حالة بحالة وسنكشف عنها في الوقت المناسب وبوسع كل لاعب لديه ما يضيفه لفريق الخضر وذي مستوى عال أن ينضم الى الفريق الوطني الذي لا يعد ملكا لأي احد كونه يمثل كل الجزائريين على حد سواء ." وقال سعدان أيضا "لا زالت لدينا رغبة لتعزيز صفوف المنتخب الوطني بدليل اننا كلفنا مجموعة من التقنيين لمتابعة مردود بعض اللاعبين المحليين والمحترفين للوقوف على مستوى مردودهم، بل نسعى إلى اكتشاف المواهب الكروية الجديرة بتقمص الألوان الوطنية ." واستبعد رابح سعدان إجراء تغييرات كبيرة على التشكيلة الحالية للخضر مثلما يتمناه البعض، مؤكدا من جهة أخرى على ضرورة تحديد الأهداف من الآن والبداية ستكون بضرورة وضع الأرجل على الأرض واعتماد الصراحة والشفافية ولا يمكن بالنسبة إليه تحديد أهداف صعبة التحقيق. وتحدث سعدان عن المباراة الودية المبرمجة ضد منتخب صربيا يوم 3 مارس، حيث قال إنها ستجرى بالجزائر وبملعب 5 جويلية، موضحا أن "الفاف" بالتنسيق مع الطاقم الفني الوطني، ارتأت أن تجري هذه المواجهة الودية بالملعب الأولمبي. واستغرب الناخب الوطني من جهة أخرى ما يتداول عن احتمال توقفه عن تدريب الخضر قبل المونديال، فأكد أنه لا يوجد أي سبب يحول دون مواصلة مهمته ولا يمكن بالنسبة اليه تغيير طاقمه الفني ما دامت الأمور تجري على أحسن ما يرام . وبخصوص اللاعب الدولي رفيق جبور، أوضح المدرب الوطني رابح سعدان انه كان دائما صريحا مع هذا العنصر الذي لم يتوقف عن مده يد المساعدة حتى يتسنى له إيجاد فريق يلعب لصالحه وتمكنه من العودة إلى المنافسة الرسمية الضرورية له لاسترجاع مكانته ضمن صفوف الفريق الوطني، إلا أن اتخاذ قرار نهائي بشأن هذا اللاعب اقترب حسب سعدان في وقت تتحدث بعض وسائل الإعلام عن احتمال التحاق جبور بنادي "بوخوم" الألماني الذي يكون قد اشترط على اللاعب الجزائري تفادي المشاركة في نهائيات كأس امم افريقيا 2010 بأنغولا مقابل تقمصه الوان النادي.