سفيان.م/ فيصل.ب صرح المدرب الوطني رابح سعدان أول أمس عبر القناة الإذاعية الثالثة أن الخضر سيواجهون منتخب صربيا يوم 3 مارس القادم بملعب 5 جويلية الأولمبي وتأتي برمجة هذه المواجهة الودية التي تأتي بعد نهائيات كأس إفريقيا للأمم بأنغولا مباشرة ضمن التحضيرات الخاصة بالمونديال الإفريقي و تاريخ 3 مارس القادم يدخل ضمن تواريخ الفيفا التي تسمح للمنتخبات باللعب وديا قبيل المونديال و يتواجد الطاقم الإداري للفاف في اتصالات متقدمة مع اتحاديات كل من كرواتيا و ايطاليا لبرمجة لقاءات ودية ضدها إلى جانب منتخب أوروبي يلعب على الطريقة الأنغلوساكسونية قد يكون بنسبة كبيرة منتخب السويد الذي طلب سعدان التباري وديا معه. على صعيد متصل فقد أكد مصدر مقرب جدا من الطاقم الفني الوطني أن سعدان وضع اسم المهاجم رفيق جبور ضمن قائمة اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم بنسبة كبيرة قبيل المغامرة الإفريقية بسبب تعثر مفاوضات انضمامه إلى أحد الفرق الأوروبية التي طلبت خدماته ويحتمل جدا أن يتم تعويضه باستدعاء مهاجم وفاق سطيف عبد المالك زياية الذي يسجل في المدة الأخيرة تألقا لافتا للانتباه إلى جانب إمكانية استدعاء وسط ميدان راسينغ سنتاندار الاسباني مهدي لحسن للتربص القادم للمنتخب نهاية ديسمبر الحالي في فرنسا تحضيرا لموعد أنغولا. »أبواب المنتخب تبقى مفتوحة للحسن وباقي اللاعبين« وأكد سعدان في تصريح له للإذاعة الوطنية أن أبواب المنتخب الوطني تبقى »مفتوحة للجميع بما فيهم مهدي لحسن،المنتخب ملك الجميع و أبواب التشكيلة تبقى مفتوحة لكل العناصر القادرة على دعمه بما فيهم مهدي لحسن«.وأوضح القائم الأول على شؤون الخضر أن »الطاقم الفني يملك بطاقات عن كل اللاعبين المحليين والمحترفين«. وأضاف »يجب أن يعلم الجميع أن هناك معايير صارمة قبل توجيه الدعوة لأي لاعب من أجل الالتحاق بصفوف التشكيلة الوطنية« يصر الناخب الوطني. »سأضبط قائمة أولية ب 30 لاعبا تحسبا لكأس إفريقيا« من جهة أخرى, أعلن أن »قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في كأس إفريقيا بأنغولا ستحدد في الأيام القليلة المقبلة قبل ضبط قائمة ال23 الرسمية,مستطردا »العمل سيتواصل مع هذه المجموعة التي سوف لن تعرف تغييرا كبيرا«. »موعد أنغولا يأتي في ظرف صعب وعلينا تفادي تكرار أخطاء 82 و86« وفي رده على سؤال متعلق بالتحضيرات الخاصة بكأس إفريقيا المقبلة المقررة بانغولا من 10 إلى 31 جانفي المقبل وأهداف المنتخب،أجاب سعدان »المنافسة أتت في مرحلة غير مناسبة سيما من ناحية المناخ.لقد انهينا مؤخرا مشوار تصفيات المونديال الشاق للغاية ولانملك متسعا من الوقت للإعداد الجيد لهذه المنافسة وأنا شخصيا قلق جدا بشأن هذه المنافسة وعلينا تفادي تكرار أخطاء 82 و86 مع تحديد أهداف معقولة للغاية«. »ليس هناك أي سبب يجعلني انسحب من تدريب الخضر« على صعيد آخر, أكد نفس المتحدث نيته في مواصلة الإشراف على الخضر لغاية نهائيات كأس العالم 2010 »لا يوجد أي سبب يجعلني أتوقف عن مواصلة مهمتي مع لغاية نهائيات 2010 فالاستقرار يأتي في المقام الأول وأنا عازم على مواصلة المشوار«.