عشق كروي جمع بين اليسيا وبرنارد اللذين ذهبا معا لمشاهد مباراة في كرة القدم وفور تسديد هداف الفريق الذي يناصره برنارد وإعلان الفوز صرخ بقوة ومسك يد اليسيا طالبا إياها للزواج، وقد مضت 14سنة منذ زواجهما ومازالا يذكران ذلك الحدث السعيد في حياتهما، في الوقت الذي فضل فيه ادوارد التعبير عن رغبته في الزواج من كاتي يوم عيد ميلادها، حيث حجز الصالة وفي قلب الاحتفال أخرج خاتما من جيبه وطلب يدها أمام الجميع في أجواء تطبعها الرومانسية، أما وهي ذات الصفات التي تميز الرجل الفرنسي حسب تحقيق حمل عنوان باريس عاصمة الرومانسية، أما الرجل الجزائري فلدية ميزات خاصة، في طلب يد حبيبته التي يختارها بنفسه طبعا وهو ما تكشفه لنا سيدات سألناهن عن الموضوع . "راني ناوي الحلال"، هكذا فاتح عبد الله نادية في أول لقاء بينهما حيث اختار الطريق الأنسب والأقصر - كما قالت - في الحديث عن مكنونات الذات والرغبة في الارتباط بالمرأة التي ترى أنها مناسبة له بدرجة امتياز، وعن ذكريات أول لقاء تقول نادية "تعرفت على زوجي من باب الصدفة، حيث كنت بصدد تحضير مذكرة التخرج، حين وقعت عيناه علي إلا أنه لم يفاتحني في الموضوع بنفسه، بل أرسل فتاة تعمل معه وطلب منها أن نحدد موعدا، التقيته عند مدخل الجامعة وأول ما ألقى علي السلام قال: راني ناوي الحلال، تبادلنا أرقام الهاتف وخلال شهر جاء لخطبتي واليوم نحن ننتظر مولودنا الثاني والحمد لله". "راهم جايين للدار" في الوقت الذي لا يستطيع الشاب مفاتحة فتاته بموضوع الرغبة في الاقتران، يرسل من ينوب عنه وغالبا ما تكون الأم خير مرسال، حيث روت مريم قصة ارتباطها تقول "رغم علاقة الحب الوطيدة التي ربطتني برياض الا انه عندما قرر ان نكمل العمر سويا لم يستطع الإفصاح عن رغبته بالزاج، بل قال لي "راهم جايين الدار هذا الأسبوع" من فرط فرحتي بما قال وعدم توضيحه أيضا للمعنى نظرت اليه طويلا وبوجه يعلوه الاحمرار قال: دارنا جايين، وبالفعل جاءت والدته رفقة خالاته وطلبت يدي لابنها، إلا أنها لم تفوت فرصة التذكير أننا قد اخترنا بعضنا وأنه على العائلتين القيام بالواجب". " نتزوجوا واش قلتي" ؟ موقف طريف جدا تعرضت له رتيبة التي جمعتها قصة حب بزوجها، إلا أنها لم تكن تنتظر إفصاحه عن الرغبة في الزواج نظرا لخشونته وحرصه الدائم على إخفاء مشاعره كونها لم تكن متأكدة من حبه لها رغم مرور سنة كاملة على علاقتهما، تقول "منير خشن الطبع لدرجة أنني كنت أشعر باهتمامه لكنني كنت أشك في حبه، لأنني لم اسمع يوما تلك الكلمة السحرية من شفتيه، وعندما راقبني وتأكد أنني المرأة التي يبحث عنها كنا في جولة بالسيارة وكانت الساعة الخامسة مساء، وبدون مقدمات نظر إليّ وقال "نتزوجوا واش قلتي"؟ لقد طلبني للزواج بصيغة الأمر والسؤال في ذات الوقت، ولأنني أعرف طبعه رددت بسرعة الآن، ولأنه "رجلاوي" جدا جاء لخطبتي رسميا بعد يومين وتزوجنا في اقل من شهرين، إلا أن طباعه لم تتغير كوني اشعر بحبه واهتمامه وخوفه علي، لكنني نادرا ما اسمع كلمة احبك وأخواتها رغم مرور ثلاث سنوات على زواجنا". "أريدك أما لأولادي" ما إن أكمل هذه الجملة حتى تصبب وجهه عرقا وحياء واحمر حتى خشيت أن يغمى عليه، هكذا طلب يوسف أسماء للزواج في قاعة الشاي تقول "لم تمض ثلاثة أشهر على تعارفنا كنا نجلس لارتشاف القهوة أو الشاي في صالون بالعاصمة، وفي كل مرة كنا نحاول أن نفهم بعضنا أكثر، في قرارة نفسي كنت أتمنى الزواج منه لأنه رجل خلوق وابن حلال طيب لأبعد الحدود، لم تسعني الدنيا فرحا عندما سمعت رغبته في الارتباط بي، نعم لقد كان أسعد يوم في حياتي".