كشف أمس، المدير العام للأمن الوطني السيد علي تونسي، أن 70 من نجاح أداء عناصر الأمن يعود الى الإمكانيات العلمية والوسائل المتطورة التي رافقت أداء الشرطي لاسيما إذا كانت بين أيدي خبراء ومختصين في الميدان.مضيفا أن هيئات أمنية دولية صنفت مصالح الأمن الجزائرية في المراتب الأولى من حيث المستوى الفني. وقد صنفت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول" الشرطة الجزائرية ضمن المراتب الأولى من حيث الأداء الفني والنتائج المحققة في الميدان، وهذا يعد اعترافا دوليا بجهاز الأمن الوطني الذي شهد تقدما كبيرا بفضل برامج التكوين والإمكانيات الهامة سواء التقنية أو العلمية التي يستعملها الشرطي في أداء مهامه. وأضاف السيد علي تونسي أمس، في وقفة الترحم على ضحايا الواجب الوطني بمناسبة العيد الوطني للشرطة بحضور وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية ومدير الشرطة لدولة النيجر وعدد من اطارات الدولة والأمن والسلطات الولائية، أن أكبر تحد لمصالح الأمن هو كسب ثقة المواطن وخدمته وبالخصوص إشعاره بالإطمئنان وهو ما تسعى الحكومة الى تجسيده عبر تعزيز تواجد رجال الشرطة بكل نقاط الوطن بإنشاء مقرات للأمن الجواري للتقرب أكثر من المواطن. وأكد المدير العام للأمن الوطني أن البرنامج الخماسي للحكومة فيما يخص تعزيز التواجد الأمني يقترب من النهاية بعد أن شارفنا على تغطية أمنية كاملة للتراب الوطني وذلك بحلول سنة 2009.