توقع المدرب الوطني السابق رابح ماجر، استعادة المدافع الدولي القوي، عنتر يحيى، لاعب نادي بوخوم الألماني، إمكاناته حتى يكون ضمن المشاركين في كأس أمم إفريقيا 2010 التي ستنطلق يوم 10 جانفي القادم. وأوضح ماجر في تصريح للإذاعة الوطنية، أن الإصابة التي يشكو منها اللاعب ليست بليغة وأنه يمكن علاجها في أقرب وقت ممكن في العيادات الخاصة بألمانيا أو بفرنسا التي بلغت مستوى عاليا جدا في شفاء الإصابات. وكانت تقارير صحفية قد رجحت غيابه عن نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2010، بسبب الإصابة، استنادا إلى تصريح أدلى به طبيب النادي الألماني إلى الموقع الإلكتروني ليومية "بيلد"، حيث قال أن اللاعب قد يغيب بسبب إصابة لم يشف منها تماما. وأوضحت التقارير أنه " لحد الساعة لم يتلق اللاعب الترخيص من قبل كارل هينز بوير طبيب بوخوم للالتحاق بالمنتخب الوطني". من جهة أخرى، وبخصوص مشاركة المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا، قال ماجر أن مهمة "الخضر" فيها ليست سهلة كما يتوقعها البعض. مشيرا إلى أهمية أخذ الأمور بجدية وعدم الاستخفاف بالخصوم، خاصة منتخب مالاوي الذي سيواجه منتخبنا في المباراة الأولى، وهو خصم قوي ويلعب كرة نظيفة على الطريقة البريطانية. وأوضح أنه لم يعد هناك فريق قوي وآخر ضعيف، وأن كل المنتخبات المتأهلة اقتطعت تأشيرتها عن جدارة واستحقاق، وعليه فإن حظوظ التأهل إلى الدور الثاني ستكون متكافئة بين المنتخبات الأربعة المشكلة لمجموعة الجزائر، التي تضم أيضا مالي بأرمادة من لاعبيها الدوليين الكبار على غرار كانوتي، ومنتخب البلد المنظم الذي تطور مستواه كثيرا والذي سيستفيد من عاملي الجمهور والملعب، حيث قال: " حظوظ المنتخبات ال 16 في المرور إلى الدور الثاني قائمة، وعليه لا يجب الاستخفاف بأي خصم، وعلى زملاء زياني اللعب بجدية كبيرة وحذر شديد، خاصة من المنتخبات المجهولة كمنتخب "مالاوي. وأضاف ماجر قائلا، أنه يجب على العناصر الوطنية توخي الحذر من منتخب مالاوي، لأنه سيلعب من دون ضغوطات كبيرة لكونه يشارك للمرة الأولى في هذه المنافسة، ولذلك فهو ليس مطالب بتحقيق النتائج، الأمر الذي سيسمح لعناصره باللعب بارتياح كبير، عكس العناصر الوطنية المطالبة بتأكيد جدارتها في التأهل إلى المونديال. للإشارة، فقد تعاقد ماجر مع قناة "أم.بي.سي" كمحلل كروي خلال الحصص اليومية الخاصة بكأسي أمم إفريقيا والعالم التي ستبثها القناة من مدينة دبي.