لا يزال مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة مصرا على أقواله الخاطئة واعتقاداته الباطلة، حول أسباب فشل فريقه في التأهل إلى المونديال، حيث قال في حوار لجريدة "العرب" القطرية، أن فريقه لم يخسر المباراة الفاصلة كرويا، وأن فريقه كان أحسن من المنتخب الوطني في المبارتين سواء بالقاهرة أو أم درمان لكن أمورا غير رياضية كانت وراء خسارة فريقه في السودان. ورفض شحاتة التوبة من ذنبه العظيم الذي اقترفه في حق الجزائريين، ويبدو أنه لن يتوب عن ذلك على الأقل في المستقبل القريب، لأنه لا يرى مانعا في أن يضرب لاعبين ضيوفا بالحجارة تماما، كما لا يرى المصريون حرجا في بناء الجدار القاتل على حدود غزة لمحاصرة إخواننا الفلسطينيين. وعن إمكانية إجراء مواجهة ودية بين المنتخبين، قال المدرب شحاتة غاضبا: " لن أوافق على أداء مباراة ودية مع الجزائر في أي مكان، لأنني لن أنسى ما حدث بسهولة، سواء في الجزائر في جوان الماضي، أو ما حدث من الجزائريين في أم درمان"، وهي كلمات تنبئ عن حقد دفين وغضب شيطاني. وأكد شحاتة أنه فعلا طلب من الحكومة المصرية تأمين لاعبيه في كأس أمم إفريقيا 2010، حيث قال: " بالفعل طلبت ذلك من جهات سيادية في مصر، لأننا تعلمنا كثيراً من هذا الدرس القاسي في أم درمان، ولا بد أن يكون التأمين لكل ما هو مصري في أنغولا، خاصة الجماهير"، كذب وبهتان لأن أنصار المنتحب الوطني يعشقون الكرة.