اشرف أمس وزير السكن والتجهيزات العمومية نورالدين موسى خلال زيارة عمل وتفقد قادته لولاية تيزي وزو على توزيع 200 مسكن اجتماعي بالمكان المسمى تزرارت الواقعة بعطوش دائرة ماكودة لفائدة العائلات الفقيرة، حيث تم تسليم مفاتيح السكنات للمستفيدين وعرض على الوزير مختلف البرامج السكنية التي استفادت منها الولاية منها أكثر من 28 ألف سكن ريفي التي استفادت منها عدة بلديات والتي تم استلام 17 ألف منها والباقي هو في طور الانجاز، إضافة إلى نحو 6 ألاف مشروع سكني آخر بمختلف أنواعه. ووقف المسؤول الأول بقطاع السكن على مدى تقدم أشغال انجاز مشروع 915 مسكنا اجتماعيا الذي خصصت له قطعة أرضية واقعة بواد فالي، والذي سيساهم - حسب السيد الوزير - في حل نسبة من أزمة السكن التي تعاني منها الولاية، وبنفس المنطقة اطلع الوزير على مخطط انجاز مشروع 600 مسكن من نوع 3 غرف والتي ينتظر أن تفتح أظرفة العروض الخاصة بها في شهر مارس القادم، حيث استفادت من حصة أولى والمقدرة ب400 مسكن في فيفري 2008 لتضاف لها حصة أخرى ب 200 مسكن، إضافة إلى تدعيم منطقة واد فالي بمشروع انجاز 500 محل تجاري والتي خصص لها غلاف مالي لانجازها بقيمة 192 مليون دج في آجال حددت ب 15 شهرا. وانتقل الوزير إلى منطقة تيزي راشد حيث اشرف على تدشين وحدة صناعية "ماجن للإنتاج" لأحد المستثمرين الخواص التي تقدر طاقة إنتاجها ب 40 وحدة يوميا من الأبواب والنوافذ، وتعد هذه الوحدة التي تم إنشاؤها بتالة لخريف الرابعة على المستوى الوطني والتي حظيت بها ولاية تيزي وزو بعد كل من ولاية سكيكدة، سيدي بلعباس وسطيف، حيث سمحت بتوفير أكثر من 100 منصب شغل على المدى القريب لفائدة شباب الولاية، والتي ينتظر أن تتضاعف مع نهاية السنة الجارية. وكانت زيارة وزير السكن لولاية تيزي وزو فرصة للوقوف على مختلف المشاريع التي حظيت بها الولاية، حيث تفقد أشغال انجاز متوسطة "قاعدة 6" بحي بكار بمدينة تيزي وزو، والتي بلغ تقدم الأشغال بنسبة 100 بالمائة، كما اطلع على أشغال تهيئة بعض الأحياء بمدينة ذراع بن خدة من خلال تدعيمها بالأرصفة، الإنارة العمومية، المساحات الخضراء وغيرها والتي تكفلت بها مديرية التهيئة العمرانية والبناء لولاية تيزي وزو، وكذا على مخطط إعادة بناء عدة مدن بتيزي وزو كعين الحمام، ازفون، تيقزيرت وغيرها التي تعاني من ظاهرة انزلاق التربة، وغيرها من المشاكل، حيث شدد السيد الوزير على عدم التهاون وبذل مجهودات أكثر والعمل وبكل جدية لضمان سلامة المواطنين بالدرجة الأولى، مشيرا الى انه يجب على المسؤولين المحليين اختيار مكاتب دراسات ذات مؤهلات يمكن الاعتماد عليها في انجاز المشاريع بمختلف أنواعها. وأوضح الوزير أن تيزي وزو تعتبر الولاية الثالثة على المستوى الوطني التي حظيت بغلاف مالي قدره 8،11 مليار دج والموجه لتهيئة عمرانها بهدف توفير كل ضروريات الحياة للعائلات القاطنة بالأحياء، حيث أكد أن عمران تيزي وزو شيد بطريقة عشوائية وانه لا يزال العمل كثيرا أمام السلطات المحلية لاستدراك النقص المسجل والعمل على تحسين الأوضاع والإطار المعيشي للمواطن الذي هو الهدف المرجو تحقيقه من هذه المشاريع.