تشهد العديد من الطرق الواقعة في أحياء مدينة تابلاط، الواقعة شمال شرق ولاية المدية، عملية تهيئة من خلال تزفيتها وتهيئتها، ومن بين هذه الأحياء نجد حي القدس وحي علاق وأبنائه، بالإضافة إلى حي تيجاني، وجل هذه الأحياء لم تشهد تهيئة لطرقها منذ أزيد من عشريتين، حسب العديد من سكان هذه الأحياء. من جهة أخرى، يتم صيانة وطلاء العديد من العمارات في أحياء 153 مسكن و450 مسكن، الأمر الذي استبشر به العديد من المواطنين، حيث " لم تشهد المدينة عملية لطلاء وإعادة صيانة العمارات، التي تم بناؤها من طرف شركة فرنسية، منذ تسليمها في أوائل الثمانينيات " حسب السيد (س. ج) الساكن في إحدى عمارات حي 153 مسكن الذي يشهد عملية إعادة طلاء 07 عمارات، بالإضافة إلى إعادة تصليح كهرباء العمارات وغيرها من اللمسات الأخرى. كما استبشر سكان بلدية تابلاط بعملية استحداث المساحات الخضراء، وكذا إحاطة العديد من الأحياء وتزيينها، حيث يشهد حي 542 مسكن وهو أحد أكبر الأحياء كثافة سكانية في المدينة عملية واسعة متمثلة في تهيئة الأرصفة وتزيين المحيط واستحداث مساحات خضراء، حيث بدأت ملامح الحي تتغير نحو الأحسن حسب السيد (ح. جمال) الذي اعتبر هذه العملية " شكلا حضريا، يعطي للمدينة وجهها الحقيقي ". مطالبا أبناء الحي "بضرورة المحافظة على حيهم وعدم العبث بالمساحات الخضراء ". مؤكدا على ضرورة إنشاء لجان للأحياء " التي من مهامها السهر على نظافة الأحياء والمحافظة على المحيط"، في القريب العاجل، حسب مسؤولين محليين. من جهتها، أكدت مصادر محلية ل"المساء"، أن عملية التهيئة الجوارية واستحداث مساحات خضراء سيمسان العديد من أحياء المدينة، وفق البرنامج المسطر من قبل المجلس البلدي. كما طالب المواطنين بضرورة تضافر الجهود من أجل تغيير صورة البلدية نحو الأحسن، "خاصة ونحن نتمنى ونتطلع إلى أن ترتقي مدينتنا إلى ولاية، بعد التقسيم المنتظر"، حسب محدثنا، الذي أضاف أن "هذه الترقية تحتم علينا عملا ميدانيا كبيرا من أجل إعطاء أبهى صورة لمنطقتنا". للتذكير، تفتقد المنطقة لحديقة عمومية أو أماكن للترفيه والتسلية، ما عدا بعض الملاعب الجوارية، وبالتالي، فإنشاء مثل هذه المساحات الخضراء والفضاءات العمومية، ترك صدى كبيرا وارتياحا لدى المواطنين في مدينة تابلاط.