رغم تواجد الفريق المنظم لكأس أمم إفريقيا أنغولا في نفس المجموعة إلا أن منتخبي الجزائر ومالي من حقهما أن يحلما بالوصول إلى الدور الربع النهائي، هذا حتى بوجود الفريق المالاوي الذي يرشحه المتتبعون بأنه سيترك المنافسة في دورها الأول بحكم قوة الفرق الثلاثة الأخرى، فالجزائر تريد الذهاب بعيدا في هذه الكأس ومالي وهي المتأهلة لكأس العالم ومنتخب مالي بنجومه لن يكتفي بالدور الأول، في حين ان الأنغوليين الذين سيلعبون تحت ضغط الجمهور، لكونهم البلد المنظم لن يسهلوا المهمة للبقية، ومنه فثلاث منتخبات في المجموعة ستتصارع على المرتبتين الأولين. فإن لم يعترض "الخضر" أي مشكل خلال الدور الأول فإنه بإمكانهم أن يحققوا الشيء المنتظر منهم، كيف لا وهم يملكون لاعبين من الطراز العالي ينشطون في أحسن الأندية الأوروبية، فبالإرادة الكبيرة التي يتمتع بها عناصر النخبة الوطنية وبالإمكانيات الكبيرة التي يتمتعون بها والتي وفرت لهم، بإمكانهم انتزاع إحدى المراتب الأولى بدون أي مشكل، هذا حتى وإن كان المنافسين الآخرين، على غرار المنتخب المالي بنجومه سيسوكو من جوفنتيس، محمد ديارا من ريال مدريد، وسايدو كايتا من برشلونة، وكذا المنتخب الأنغولي صاحب الأرض، عنيدين وصعبا المنال بالمقارنة مع المنتخب المالاوي الذي يعد أضعف فريق في الدورة والدليل ترتيبه من قبل الفيفا أين يدخل في المرتبة في المرتبة 99 في ترتيب 100 منتخب.