يسعى المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم إلى تحقيق نتيجة جيدة في اللقاء الذي سيجمعه بنظيره التونسي مساء هذا السبت (بملعب زرالدة-الجزائر برسم ذهاب الدور الثاني من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2008) · فبعد انتزاعهن لتأشيرة المرور إلى المحطة الثانية من السباق عن جدارة واستحقاق على حساب المنتخب المغربي ذهابا وإيابا، ستكون فتيات الجزائر امام فرصة تأكيد ما تحقق ومواصلة المشوار بكل ثبات" على حد تعبير المدرب الوطني السيد عبد القادر سلطاني الذي قال في نفس السياق: "المنتخب التونسي ما فتئ يسجل تحسنا ملحوظا ويتعين علينا التعامل معه بكل جدية لتحقيق نتيجة تجنبنا الضغوطات في مقابلة العودة المقررة بتونس في شهر مارس المقبل"· وتحسبا للمقابلة خضعت النخبة الوطنية منذ بداية شهر جانفي الجاري الى عدة محطات إعدادية تتواصل إلى غاية 24 فيفري المقبل· وحسب المدرب الوطني، فإن البرنامج التحضيري المسطر يجري في " ظروف جيدة"· ومن المفروض أن ينتهي هذا المعسكر التدريبي باقامة مقابلة تطبيقية تقييمية مع إحدى أندية البطولة الوطنية النسوية أو فريق للذكور لم يتم تحديد هويتهما بعد· وبالإضافة إلى النتائج الفنية الطيبة تبقى المهمة الأساسية لرفيقات اللاعبة المتألقة بوهني هي تأكيد صحة كرة القدم النسوية الجزائرية بالإضافة إلى اتمام العمل الكبير والمعتبر الذي بذل من قبل المشرفين السابقين على الفريق· وأوضح سلطاني في هذا الشأن أن الفاف وفرت كل الامكانيات قصد بلوغ الاهداف المتفق عليها، حيث قال: "الاتحادية لم تبخل بأي شيء يخدم الكرة النسوية"·للإشارة فإن المنتخب الوطني اطاح بنظيره المغربي (1 - 0 و2 - 1)، بينما جاء تأهل التونسيين دون أن يلعبوا عقب انسحاب مصر·