لم يكن مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان الوحيد الذي اعتبر اللعب بعد الظهيرة وتحت درجة حرارة عالية أمرا غير معقول، حيث أكد الرئيس السابق لنادي اولمبيك مارسيليا باب ضيوف أن ما قاله سعدان في محله. واعتبر باب ضيوف في تصريح له أدلى به لموقع "الفاف"، أن إجراء المقابلة من هذا الحجم في توقيت مثل ذلك يعد جريمة في حق كرة القدم خاصة وأن درجة الحرارة كانت مرتفعة وفاقت 35، بالإضافة إلى نسبة الرطوبة المرتفعة التي وصلت إلى 80 بالمائة. وأضاف مبرزا: "انها جريمة بالمعنى الحقيقي لأنه ليس من المعقول أن يجري اللاعبون مباراة في كأس الأمم الإفريقية تحت تلك الحرارة العالية والرطوبة المرتفعة خاصة وأن لاعبي المنتخب الجزائري كلهم ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية وتعودوا على الأجواء الباردة وما حدث لهم أمر طبيعي أمام لاعبي مالاوي الذين تعودوا اللعب في مثل تلك الظروف".