أعلنت وزارة الداخلية الأنغولية حالة الطوارئ قبل مباراة المنتخبين المصري والجزائري، واستمرت خلال الساعات الماضية الاجتماعات التي تهدف إلى توفير كل المتطلبات الأمنية للقاء. وعقد نائب وزير الداخلية الأنغولي ومدير أمن مدينة بانغيلا ومدير الأمن القضائي والمسؤول عن مكافحة الجريمة، اجتماعين منفصلين الإثنين والثلاثاء مع مسؤولي البعثتين المصرية والجزائرية لبحث ترتيبات اللقاء. ويبدو أن متابعة الأنغوليين مباريات الجزائر - مصر خلال المرحلة التصفوية، جعلتهم يتخذون كل الإجراءات الأمنية اللازمة قبل هذه المباراة، لكن المؤسف في الأمر أن تتخذ مثل هذه الإجراءات الأمنية في بلد إفريقي عاش 27 سنة من الحرب الأهلية، في لقاء بين فريقين يفترض أن يكونا شقيقين كونهما يمثلان العرب.