لم تعقد غرفة الاتهام أمس جلسة النظر في الطعن المقدم من طرف دفاع المتهمين في قضية الفساد في شركة سوناطراك والذي يوجد من بينهم الرئيس المدير العام السابق محمد مزيان.وأجلت الغرفة النظر في موضوع الطعن إلى جلسة أخرى لم يتم تحديد تاريخها لكن من الأرجح أن يكون ذلك الأربعاء القادم من باب أنها (الغرفة) تعقد جلستين في الأسبوع الأولى يوم الأحد والثانية في اليوم ماقبل الأخير من نهاية الأسبوع. وتعد هذه المرة الثالثة التي يتم فيها تأجيل النظر في طعن دفاع المتهمين في القضية منذ إعلان قاضي التحقيق بمجلس قضاء العاصمة وضع السيد مزيان تحت الرقابة القضائية ووضع اثنين من أبنائه ومسؤولين سابقين في المجمع من بينهم اثنين من نوابه الحبس المؤقت، إضافة إلى أربعة أشخاص آخرين منهم الرئيس المدير العام الأسبق للقرض الشعبي الجزائري. وينتظر أن يرافع قرابة 15 محاميا من أجل رفع الرقابة القضائية عن الرئيس المدير العام السابق وأبنائه وكذا المتابعين في القضية، وفي الجهة المقابلة سيرافع النائب العام لدى المجلس في صالح الإبقاء على القرارات التي اتخذتها غرفة الاتهام في وقت سابق، أو حتى تشديدها على بعض المتابعين الموجودين تحت الرقابة القضائية. ويوجد مزيان منذ 13 جانفي الماضي تحت الرقابة القضائية بتهمة منح صفقات عمومية لشركات أجنبية بطرق مشبوهة، ويتابع في القضية كذلك 3 من نوابه و13 شخصا آخر. وقام وزير الطاقة والمناجم السيد شكيب خليل بعد ذلك بتعيين السيد عبد الحفيظ فغولي في منصب رئيس مدير عام بالنيابة.