عبر فلاحو بلدية زيغود يوسف بقسنطينة عن امتعاضهم الشديد، من تأخر استلامهم للأسمدة الأزوتية الضرورية في هذه الفترة، لمعالجة الأرض وتوفير محيط ملائم للنبتة، لإعطاء محصول وفير، خاصة في مجال زراعة الحبوب المشهورة بالمنطقة. وحسب رئيس جمعية الفلاحين بزيغود يوسف، السيد حسيني عبد المجيد، فإن البلدية لم تستفد سوى من 400 قنطار من الأسمدة الأزوتية رغم أهميتها في هذه المرحلة بالذات، وأكد ذات المتدحث أن هذه الكمية غير كافية تماما.. محملا في نفس الوقت تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالخروب، مسؤولية التماطل والكيل بمكيالين في توزيع الأسمدة. ليضيف بأن الفلاحين بزيغود يوسف يتحملون يوميا مشاقا كبيرة بسبب الانتظار طويلا بمقر التعاونية ثم يعودون دون الحصول على الأسمدة. من جهتها، طمأنت تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالخروب التي وزعت خلال الاسابيع الفارطة حوالي 22 ألف قنطار من الأسمدة الازوتية على الفلاحين عبر مختلف تراب الولاية، كل الفلاحين وخاصة بمنطقة زيغود يوسف بشأن توفر كمية كافية من الأسمدة الأزوتية التي توزع وفق قوائم تم اعدادها مسبقا. لتضيف أن فلاحي بلدية زيغود يوسف الذين استفادوا من حوالي 1000 قنطار من الأسمدة الأزوتية في الايام الفارطة، سجلوا تأخرا في اعداد قوائمهم لطلب الأسمدة، وهو الأمر الذي جعلهم في المركز الاخير من حيث التوزيع في انتظار الايام المقبلة التي سيتم فيها تسوية هذا المشكل، خاصة وأن التعاونية التي توزع معدل 4000 قنطار من الأسمدة الأزوتية أسبوعيا، سيكون لديها الفائض في الأيام المقبلة وفي حدود ال 15 يوما المقبلة على أبعد تقدير، حسب تأكيد مصدر مسؤول من داخل المؤسسة.