استفادت التنمية المحلية بولاية جيجل من غلاف مالي يقدر حسب الارقام المقدمة ب 1700 مليار سنتيم، كميزانية أولية لدعم النمو الاقتصادي لسنة 2010، موجهة لإنجاز مشاريع في مختلف القطاعات واستكمال مشاريع اخرى في طور الإنجاز. وفي هذا الاطار تم رصد أزيد من 1100 مليار سنتيم من الغلاف المالي المذكور من أجل انجاز مشاريع قطاعية جديدة، في حين تم تخصيص حوالي 350 مليار لإعادة تقييم مشاريع أخرى شهدت تأخرا في الإنجاز، حيث يشرف قطاع الأشغال العمومية لوحده على إنجاز ازيد من 30 مشروعا في إطار برنامج دعم النمو لسنة 2010. ويحتل قطاع الصحة الصدارة في هذا البرنامج، حيث استفاد من مشروع إنجاز مستشفى يتسع ل 240 سرير بهدف تغطية العجز الحاصل في مستشفى الولاية والذي لم يعد يستوعب جميع الأجنحة بما تحتويه من عدد الحالات المرضية، كما استفاد القطاع من عيادة بالميلية وغلاف مالي موجه لإعادة تأهيل مدرسة شبه الطبي الوحيد على مستوى الولاية، وكذا مقر مديرية الصحة وإنجاز سكنات إلزامية خاصة بعمال القطاع. وفي وقت تسعى فيه السلطات المحلية الى إعادة إعمار البلديات والمناطق الريفية، حيث رصدت 200 مليار لإنجاز مشاريع صغيرة في اطار المخططات البلدية للتنمية، أحصت مصالح مديرية الصحة بالولاية 36 قاعة علاج مغلقة وهو ما يؤثر على مشروع الإعمار عبر بلديات الولاية. وتبقى مشاريع الطابع الاجتماعي والثقافي تحتل المرتبة الثانية من برنامج دعم النمو.