تسير التحضيرات الخاصة بدورة الصداقة، التي ستحتضنها القاعة البيضاوية يوم 1 مارس القادم، بمشاركة المنتخب الفرنسي الفائز بكأس العالم 1998، واللاعب الأسطورة، زين الدين زيدان، بوتيرة سريعة من أجل إنجاح هذا الحدث الكبير، الذي ستحتضنه الجزائر، قبل اللقاء الودي للمنتخب الوطني ضد نظيره الصربي يوم 3 مارس. وحسب رئيس ودادية اللاعبين القدامى علي فرقاني، والذي تعد هيئته طرفا فعالا في تنظيم هذا الموعد الكبير، فإن كل الأمور لحد الآن تسير في أحسن الظروف من أجل استضافة هذا الموعد، الذي ستوجه مداخيله لصالح اللاعبين القدامى، الذين يعيشون في وضعية مزرية. وتقرر تنظيم هذه الدورة، بعد أن وعد زيدان رئيس الجمهورية، لدى زيارته الجزائر، بتنظيم لقاء ودي يحضره نجوم "الديكة" السابقون، وبهذا سيشارك في دورة الصداقة أمسية الفاتح مارس، العديد من اللاعبين الجزائريين القدامى منهم، أمام قدامى المنتخب الفرنسي لسنة 1998، وقد أكد ناصر بويش، أحد المكلفين بعملية تنظيم هذا الموعد الكروي الكبير داخل القاعة، المتواجد حاليا بفرنسا، أنه بصدد إنهاء كل الإجراءات الخاصة بتنظيم هذه الدورة، مؤكدا أن زين الدين زيدان وغيره من اللاعبين الفرنسيين، سيحضرون إلى الجزائر في نفس اليوم الذي ستلعب فيه هذه الدورة، على أن يعودوا بعد تناول وجبة العشاء مباشرة، "ستجرى هذه الدورة في أحسن الظروف، وسيتمتع الجمهور الجزائري بالفنيات الكبيرة والتقنيات العالية للاعبين سواء الجزائريين أو الفرنسيين، الذين لبوا الدعوة للحضور إلى الجزائر والمشاركة في هذه الدورة والتضامن مع اللاعبين القدامى"، قال ناصر بويش ل"المساء" في اتصال هاتفي. وتهدف أيضا هذه الدورة إلى بعث كرة القدم داخل القاعة، المعروفة في معظم بلدان العالم، فلا يريد المنظمون أن تنتهي هذه الرياضة بانتهاء هذه الدورة فقط، بل سيسعون من خلال ذلك إلى أن تعرف الجزائر دورات مماثلة في كرة القدم داخل القاعة مستقبلا. وقد أكد اللاعب الدولي السابق علي فرقاني، أن اللجنة المنظمة ستعلن في بداية الأسبوع القادم عن كل ما يتعلق بهذه الدورة، حول الطريقة التي سيتمكن من خلالها الجمهور من الحضور، وكذلك كل ما يتعلق بالأمور التنظيمية الأخرى الخاصة بدورة الصداقة، حيث تقرر أن تبث هذه الأخيرة على القنوات التلفزيونية الجزائرية الثلاثة، إضافة إلى القناة الفرنسية (كنال +)، أما تذاكر الدخول إلى القاعة البيضاوية، ستوكل مهمة توزيعها لمتعامل الهاتف النقال (نجمة)، الذي سيقوم بذلك عن طريق لعبة، لأن القاعة البيضاوية لا تتسع لأكثر من 3 آلاف متفرج. وقبل هذا الموعد فقد أكد كل المبرمجين للمشاركة في هذه الدورة حضورهم يوم 1 مارس إلى الجزائر من لاعبين جزائريين وأبطال العالم ل1998.