استضاف نادي الإعلام الثقافي للديوان الوطني للثقافة والإعلام بقاعة "الأطلس" نهاية الأسبوع وضمن العدد الثالث من برنامج "إصدارات" الشاعر تومي عياد الأحمدي الذي تحدث عن تجربته مع الإبداع، إضافة إلى إسهابه في الحديث عن واقع المشهد الثقافي في الجزائر. يعتبر تومي نفسه شاعرا في زمن أصبح الشعر فيه تهمة ورغم أنها تهمة جميلة لكنه مصر على الإبداع والكتابة في كل الأحوال. بدأ الشاعر تجربته مبكرا بتجربة بسيطة سرعان ماتوغلت في داخله وتعززت بفضل القضايا الإنسانية التي كان يتناولها شعره، وانخرط تومي في المشهد الثقافي أكثر من خلال احتكاكه بالنوادي ليصل إلى النشر في نهاية التسعينيات ثم فتح له المجال من خلال الملتقيات الشعرية داخل الجزائر وخارجها. نشر تومي ديوانه الشعري الأول سنة 2003 بعنوان "سارق الحب والمطر" وكان ديوانه الأخير "ما تبقى من البحر" الصادر سنة 2009. يقول تومي إن "تجربته هي تجربة شاب يدعو بصدق إلى ترسيخ الأشياء الجميلة المرتبطة بهذا الجيل الذي هو مستقبل الجزائر"، وعن الكتابة المسرحية أشار تومي إلى أنه توقف عن تحقيق أعماله على الخشبة، وبعضها تم تمثيلها في مهرجانات وطنية، إلا أنه لم يتوقف عن التأليف إذ بحوزته الآن 6 نصوص كلها حبيسة الأدراج. يرى تومي أن أزمة المسرح ببلادنا أزمة نص، وبالتالي ساد اللجوء إلى الاقتباس مما أبعد الجمهور عن المسارح فالمسرحيات ليس لها علاقة بالجمهور ولا تستهويه عكس ما كان عليه المسرح في عهد علولة ومجوبي وغيرهما الذين نزلوا بالمسرح من برجه إلى أن أوصلوه إلى الجمهور وإلى فئات الشعب البسيطة. أكد ضيف النادي أن "المسرح الرائد الآن في الجزائر هو المسرح الهاوي لذلك يجب تقديم الدعم له، فمثلا سمير مفتاح (من المسرح الهاوي) نال جائزة رئيس الجمهورية للكتابة المسرحية رغم أن نصوصه لم تخرج ويظل الاهتمام منصبا على المسرح المحترف والذي لا يعني دائما الكفاءة". أشار تومي إلى أن الإعلام يتناول المشهد الثقافي كخبر فقط بعيدا عن العمق في التناول وعن التخصص والنقد وهذا راجع إلى النقص في تكوين رجل الإعلام في المجال الثقافي. في الأخير عبر تومي عن تفاؤله باستعادة مكاسبنا الثقافية بعد فترة صعبة واجهتها الجزائر أصبحت فيها الثقافة تهمة وإدانة، لكنه دعا إلى تجاوز العشوائية في النشاط الثقافي والخروج من دائرة ملء الفراغ. اكتشاف تمثال بوذي عمره أكثر من 1400 سنة وجد فلاح من مقاطعة خبي بشمال الصين تمثال ساكياموني البوذي الذى يرجع عمره إلى أكثر من 1400 سنة، وذلك في قريته "تشو شين تشوانغ" ببلدة تشنغكو بمحافظة كتشنغ. وأفادنت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أنّ الدراسات الميدانية التي أجرتها هيئة الآثار التاريخية بخبي أوضحت أنّ ارتفاع التمثال يبلغ 1.5 متر، وعرضه 0.6 متر، فيما نقش 252 مقطعاً صينياً على مربع حجري ارتفاعه 0.5 متر، وعرضه 0.25 متر. وأشارت إلى أنّ هذه المقاطع كشفت أن هذا التمثال نصب في أسرة تانغ"618 - 907 ميلادي"، مؤكّدة أنّه من أفضل الأعمال الفنية للنقش الحجري في العصور القديمة التي قدمت أدلة مهمة لدراسة الثقافة والفنون البوذية.