اعتبرت السيدة نوارة سعدية جعفر الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة أمس بتيبازة أن "مشاركة المرأة في الحياة السياسية تبقى جد ضعيفة." وتعرضت الوزيرة بإسهاب في تدخلها بمناسبة تنظيم منتدى بموضوع "المساواة في الحقوق والفرص مصدر للرقي" بادر به المجلس الوطني للأسرة وقضايا المرأة للرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في الثامن مارس يدعو من خلالها المسؤولين إلى تشجيع وإدماج المرأة في دواليب الدولة سيما على المستوى المحلي. ودائما فيما يتعلق بمكانة المرأة في السياسة ذكرت الوزيرة بمراجعة الدستور وبخاصة المادة31 منه التي سيتم تكملتها كما أشارت إليه بمادة أخرى مكررة يجري إعدادها لتوسيع المشاركة النسوية بالمجالس المنتخبة بهدف فرض تغييرات لصالحها واقتراح مشاريع تنموية محلية. وأضافت الوزيرة في السياق أنه ينبغي "بذل مزيد من الجهود لتحقيق المشاركة الفعلية للعنصر النسوي في المجالات الاقتصادية والسياسية والإدارية والاجتماعية"، مذكرة بالبرامج التي استفادت منها المرأة لاسيما في إطار اتفاقيات موقعة مع قطاع التكوين المهني. من جهتها عرفت رئيسة المجلس الوطني للأسرة وقضايا المرأة المشاركات بمهام هذا المجلس الذي تم تنصيبه سنة 2007، حيث ذكرت أن هذا الأخير يساهم في وضع سياسات عمومية لفائدة المرأة يتضمنها برنامج الوزارة وكذا الاستراتيجية الوطنية لإدماج المرأة. (وأ)