أثنى الدكتور محمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، أول أمس، عند نزوله ضيفا على »الجاحظية« على الروائي الطاهر وطار معتبرا اياه روائيا عالميا كبيرا كتب وأبدع في لغة الضاد وافتخر بلغته الجميلة وفرض على اللغات الأجنبية أن تنتقل إليه لا أن ينتقل إليها هو (الترجمة) بينما ضاع آخرون ممن يبحثون عن العالمية بلسان غير عربي وبقوا يعيشون على هامش الثقافات الأخرى.للتذكير؛ فقد كان وطار أول ضيف للمجلس حين تأسيسه وذلك في "فرسان البيان" حيث قدم محاضرة في 26 فيفري 2002 بعنوان »من اللوح والصلصال إلى الحاسوب والاتصال«. لوحات أسماء الشهداء تفقد معانيها
الملاحظ أن أغلب المؤسسات التعليمية في مختلف الأطوار التعليمية تحمل اسماء شهداء، وهو شيء جميل لكن ماليس جميلا في العملية أن اللوحات التي كتبت عليها اسماء هؤلاء الأبطال الذين هم عند ربهم يرزقون تعاني في معظمها من الاهتراء إلى درجة أن بعض الأسماء تكاد تختفي أو لاتقرأ أوفقدت معناها بسقوط حرف أو أكثر، والسبب هو الإهمال.أما المسؤولية فهي على عاتق مسؤولي بعض البلديات الذين لايجيدون سوى الوقوف في المناسبات عند النصب التذكارية وقراءة الفاتحة.
تستضيف جمعية »البيت« للثقافة والفنون هذا الاثنين عند الثالثة والنصف زوالا بالموقار الشاعر الكبير زاهي وهبي الذي سينشط ندوة صحفية، علما أنه يحيي في اليوم الموالي أي في الثلاثاء 23 مارس على الرابعة مساء بالموقار أمسية شعرية متبوعة بحفل توقيع مختاراته الشعرية "أضاهيك أنوثة" الصادرة عن منشورات الجمعية.للتذكير فإن الزيارة تدخل في اطارالاحتفال باليوم العالمي للشعر.
ستستضيف الجزائر بين الثاني والرابع ماي القادم الصالون الدولي الاورو متوسطي للصناعة البلاستيكية والكيميائية وستكون هذه الطبعة مخصصة للصناعة الجزائرية والإفريقية في هذا المجال.ومن المنتظر أن تجمع هذه التظاهرة الاقتصادية عددا من المختصين في هذا المجال ممثلين لمختلف القطاعات المعنية بهذا النوع من الصناعة والتي منها ما يخص المواد الأولية، والمواد الكيميائية وملحقاتها والتكنولوجيات المرتبطة بالقطاع، والمنتوجات نصف المصنعة والمواد البلاستيكية، وحسب المنظمين فإن اللقاء سيشهد حضور مختصين وخبراء تقنيين من مختلف التخصصات الملحقة كما ينتظر استحداث شبكة تبادل متخصصة وإبرام عقود عمل وشراكة.
طالبو سكنات "عدل" يعتصمون أمام وزارة السكن
تجمع صبيحة أمس عشرات المواطنين المسجلين ضمن برنامج وكالة "عدل" السكني لسنة 2001 امام مقر وزارة السكن والعمران للمطالبة بتسوية الوضعية المتعلقة بطلباتهم المودعة لدى وكالة ترقية السكن وتحسينه "عدل" منذ قرابة عشر سنوات دون أن تجد طريقها نحو التجسيد الميداني.وعبر هؤلاء المواطنون عن احتجاجهم على ملفاتهم المتقاذفة بين وكالة عدل وبنك التوفير والاحتياط الذي حوّلت نحوه ملفات المودعين السنة الماضية مقابل التزام خطي من البنك لكل مستفيد قبل أن تعاد الملفات من جديد نحو وكالة "عدل" التي ضمت ملفاتهم الى باقي الطلبات المودعة بعد 2001 والبالغ عددها أزيد من 22 ألف طلب في حين لايتجاوز عدد الطلبات المتبقية من سنة 2001 ال 3000 طلب.وقد طلبت وزارة السكن والعمران من المحتجين اعطاءها مهلة إلى غاية 11 من شهر أفريل المقبل للنظر في وضعيتهم التي سيتم التباحث فيها مع وكالة "عدل".
"رؤية الشباب" تحتفل بعيد النصر
تنظم جمعية »رؤية الشباب« اليوم على الساعة الثانية زوالا بقاعة الساحل ببولوغين بمناسبة عيد النصر المصادف ل19 مارس من كل سنة مسابقة للرسم يشارك فيها مجموعة من الأطفال، كما تغتنم الجمعية الفرصة لاقامة حفل يتم من خلاله تكريم عدد من المجاهدين بالمناسبة.
تكريم في عيد النصر بسيدي امحمد
بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد النصر التي تصادف سنويا يوم 19 مارس تنظم بلدية سيدي امحمد بالعاصمة، محاضرة تحت عنوان »جيل الاستقلال استمرار لجيل الثورة« يتخللها حفل توزيع الجوائز الخاصة بالمسابقة المدرسية مع تكريم مواطنات وأرامل الشهداء بقاعة سينما الجزائرية، وذلك ابتداء من الساعة الواحدة زوالا.
حضور رمزي
حضر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم الندوة الفكرية التي احتضنها مركز الشعب للدراسات الاستراتيجية، أول أمس، تناولت موضوع اشكاليات اصلاح جامعة الدول العربية بمشاركة عدد من الباحثين الجامعيين الجزائريين.ويكون الحضور الرمزي لبلخادم الذي يشغل ايضا منصب وزير الدولة وممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية في هذه الندوة دليلا على أنه مازال يؤمن بفكرة التدوير لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية التي كان قد طرحها خلال قمة الجزائر عام 2005 عندما كان وزيرا للخارجية بقناعة أنها خلاص الجامعة العربية من حالة الانسداد وفقدان المصداقية التي تعاني منها.
مدرسة تفتح ثم تغلق ..أين الخلل؟
يأمل سكان أولاد محمد بن علي التابعة لدائرة الهاشمية جنوب غرب ولاية البويرة في إعادة فتح المدرسة الابتدائية الوحيدة التي تحمل اسم الشهيد عطوي موسى، المغلوقة منذ سنة 2007، رغم توفرها على كل المرافق الضرورية، فضلا عن ربطها بشبكة الكهرباء وتزويدها بالماء ودورة للمياه ومطعم.بقاء هذه المؤسسة التعليمية مغلقة يحتم على ابناء القرية قطع مسافة 15 كلم لأخذ حقهم في التعليم، فهل من التفاتة لأبناء هذه القرية التي تسكنها اكثر من 200 عائلة؟