نفى السيد عبد العزيز بلخادم رئيس الحكومة أمس، كل الإشاعات التي روجت حول احتمال استقالته من على رأس الحكومة، مشيرا إلى أن هذه الأخبار ليست مؤسسة وأنها من صنع بعض الجهات التي تتحامل عليه كما تحاملت عليه عندما كان وزيرا للخارجية· وأوضح رئيس الحكومة، على هامش الافتتاح الرسمي للسنة القضائية الجديدة، أن لا أحد يمكن له أن يقرر ذهابه من على رأس الجهاز التنفيذي باستثناء شخص واحد هو رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، كاشفا بأن الأطراف التي تتحامل عليه اليوم وتروج الإشاعات حوله وتمارس الضغط عليه للرحيل من الحكومة ومن قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، هي نفسها التي تحاملت عليه ولمدة 6 أشهر عندما عين وزيرا للشؤون الخارجية· وفيما رفض الخوض في طبيعة تلك الجهات في الوقت الراهن، أشار السيد بلخادم، إلى أنه سيعقد ندوة صحفية للخوض في هذه المسائل عندما يحين الوقت لذلك· وبخصوص تصاعد حدة الاحتجاج في صفوف مناضلي الحزب على خلفية الترشيحات للانتخابات المحلية المقبلة، ذكر السيد بلخادم، بأن حزبه تقدم ب53 ألف ملف ترشح تم منها قبول 23 ألف ملف وإقصاء الباقي، معتبرا بأنه من الطبيعي أن تحدث حالة تذمر وغضب واحتجاج في أوساط المناضلين· *