اتهم رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم ،أطرافا لم يسمها بمحاولة التشويش عليه ،وترويج الإشاعات المغرضة ضده لدفعه للاستقالة من على رأس الجهاز التنفيذي ، مؤكدا أن هذه الأطراف نفسها هي من استهدفته طيلة ستة أشهر وهو على رأس وزارة الشؤون الخارجية ، مشيرا الى أن ذهابه من قيادة الفريق الحكومي مرتبط برغبة رئيس الجمهورية وقراره وحده . وأضاف رئيس الحكومية عبد العزيز بلخادم على هامش افتتاح السنة القضائية 2007-2008 أمس أن كل ماراج من أخبار بخصوص استقالة من رئاسة الحكومة يكون قد قدمها لرئيس الجمهورية لا أساس لها من الصحة ، ومجرد إشاعات يرمي أصحابها من خلالها التشويش على عمله في رئاسة الجهاز التنفيذي . وقال بلخادم أن الأطراف التي تروج لهذه الإشاعات معلومة عنده وهي نفس الأطراف التي عملت على التشويش عليه طيلة الستة أشهر الأخيرة التي قضاها وزيرا للشؤون الخارجية ،أي قبل أن ينحيه رئيس الجمهورية من وزارة الخارجية ، ويجعله الممثل الشخصي له ،في التعديل الذي أجري على حكومة أحمد أويحيي في الفاتح من ماي 2005 ، وهو المنصب الذي استمر فيه إلى غاية تعيينه شهر ماي من السنة الماضية رئيسا للحكومة خلفا للمبعد أحمد أويحيي . وإن أكد بلخادم بقاءه على رأس الحكومة وعلى رأس حزب جبهة التحرير الوطني ، كون أمر الأولى متعلق بقرار رئيس الجمهورية ،أما الثانية فقد فند أن تكون حالة الغضب والاحتجاجات التي أثارتها أصحاب الملفات المبعدة قادرة على إبعاده ، وهون من هذه الاحتجاجات ،موضحا أن العدد الكبير للملفات المودعة والذي فاق ال53 ألف ملف هو الذي أنتج الإشكال على اعتبار أنه تم إبعاد 2300 ملف . سميرة بلعمري