يعيش فريق رائد شباب وهران وضعا كارثيا مع اقتراب نهاية الموسم الكروي الحالي، الذي لم تبق منه سوى سبع جولات، ستكون حاسمة لفريق حي ''بيتي'' في صراعه لتفادي السقوط، الذي بدأ يرتسم عند محبيه في ظل استمرار المشاكل، وهم الذين سمعوا كلاما معسولا من مسؤولي النادي في بداية السباق عندما صرحوا، أن الرائد عازم على إستعادة أمجاده لينقلب الوضع إلى النقيض. وآخر هموم هذا الفريق هو إستقالة مدربه شريقي عبد الغني مباشرة بعد الهزيمة بثلاثية نظيفة في ميدان رائد ترتيب الفوج الثاني للقسم الجهوي الثاني ترجي عرابة، وكذا مقاطعة بعض اللاعبين للفريق في هذا اللقاء. وحسب ما علمته ''المساء''، فإن سبب رحيل شريقي وغضب بعض لاعبيه هو عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، لتزيد متاعب هذا النادي العريق المعتل أصلا، والذي لم يجد ضالته منذ عدة سنوات، وهو المعروف عنه كونه مدرسة كروية كونت أجيالا من اللاعبين الذين صنعوا أفراح عديد الأندية خصوصا بغرب البلاد. وتخشى أسرة الفريق أن يتكرر نفس سيناريو الموسم الماضي عندما هجره الجميع من مسيرين ومدربين ولاعبين ليفقد مقعده في القسم الجهوي الأول، وهو الذي يستحق أكثر وأحسن برأي كل المتتبعين للنشاط الكروي في مدينة وهران.