أشرف أمس العميد سماعلي مصطفى نائب قائد الناحية العسكرية الثانية على تدشين حفل افتتاح الأيام الإعلامية الخاصة بمدرسة إطارات المشاة الواقعة بسيدي بلعباس وذلك بحضور إطارات المدرسة والعديد من الإطارات السامية بالجيش الوطني الشعبي بالناحية العسكرية الثانية إضافة إلى ممثلي الصحافة الوطنية والمحلية. وفي كلمته الافتتاحية أكد قائد المدرسة العقيد ريح الجيلالي بأن مدرسته توفر تكوينا عصريا متقدما في مجال تحديث الآليات ورسكلة الإطارات باستخدام الوسائل البيداغوجية المتوفرة بالمدرسة التي توجد بها مديرية للتعليم بها مصلحة التخطيط والبرمجة وكذا مصلحة التعليم العسكري العام إضافة إلى مديرية الإدارة والإسناد التي توجد بها العديد من المصالح كالمعتمدية والعتاد والمالية والإشارة والصحة والمنشآت، حيث يتم ضمان دروس تطبيقية عملية واقعية ميدانية وأخرى نظرية. ويتوج التكوين بالشهادة العسكرية المهنية من الدرجة الثانية للطلبة صف الضباط خلال مرحلة من التكوين مدتها 10 أشهر يتلقى خلالها الطلبة المتربصون تكوينا عسكريا متخصصا في سلاح المشاة نظريا وتطبيقيا تمكنهم من التحكم والسيطرة على أسلحة ومعدات المشاة التي يستخدمونها في حياتهم المهنية المستقبلية أثناء تقلدهم المسؤوليات المختلفة. أما دورة الشهادة العسكرية درجة أولى الخاصة برجال الجند فتمنح للطلبة بعد 6 أشهر من التدريب العسكري يتلقى فيها الطالب تكوينا عسكريا أساسيا مشتركا ومتخصصا يمكن من التحكم والسيطرة على الأسلحة والمعدات المختلفة، علما بأن مدرسة اطارات المشاة هي أساس الحياة المهنية المستقبلية لضباط الصف والضباط كونها تؤهل الرجال ليصبحوا قادرين على القيادة وتسيير الرجال والتحكم والسيطرة والاستعمال والاستغلال العقلاني والأمثل لأسلحة ومعدات سلاح المشاة. وزيادة على الإطار التنظيمي والأكاديمي الدراسي توفر المدرسة العديد من النشاطات الرياضية والثقافية والعلمية إضافة إلى التدريب الفكري والجسدي والعضلي لتكوين رجال المستقبل من قادة ومسيرين.