بنفس الطريقة التي انهزم بها المنتخب الوطني لكرة اليد في الدور نصف النهائي من البطولة الإفريقية التي استضافتها مؤخرا العاصمة المصرية والتي كان سببها تحيز الحكم الروماني، ضيع المجمع البترولي كأس إفريقيا الممتازة وتأشيرة المونديال أول أمس بمدينة وغادوغو. وحسب المدرب رضا زقيلي فإن فريقه ذهب ضحية المؤامرة التي تعرض إليها من طرف تحكيم كاميروني الذي منح الانتصار للزمالك في الدقائق الأخيرة من المباراة التي انتهت بفارق نقطة واحدة (28-27). وأكد رئيس النادي عمي موسى في اتصال للقناة الإذاعية الثالثة ان التحكيم الكاميروني لم يكن في المستوى المطلوب وساهم بقسط كبير في إهداء الفوز للمصريين، حيث قال: ''المباراة كانت عبارة عن مهزلة حقيقية وفريقنا ما كان أن ينهزم في هذا اللقاء لولا الانحياز الصارخ لثنائي التحكيم الكاميروني الذي قدم هدية للمصريين ويمكن لأي كان ان يلاحظ الأمر بإعادة مشاهدة اللقاء''. وأضاف قائلا: ''يمكننا القول بأن اللقاء سار في اتجاه واحد ولصالح المجمع البترولي الذي تألق على كل الخطوط وسيطر سيطرة كلية على مجريات المباراة وفارق النقاط كان واضحا في الشوط الأول 15-.''12 وأوضح السيد موسى بأن الحكم الكاميروني تفنن في إخراج البطاقات الحمراء لأخطاء غير مرتكبة تماما ووصل الأمر إلى اللعب بثلاثة بلاعبين فقط وهو الأمر الذي يخالف تماما قوانين لعبة كرة اليد. وأشار نفس المتحدث في الأخير ان التحكيم الإفريقي في خطر وانه سيقدم احتجاجا رسميا للكونفدرالية الإفريقية للعبة نتيجة التحكيم الكارثي في هذه الكأس الإفريقية.