شرع حوالي عشرون سباحا لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة أول أمس، في تربص انتقائي تدوم أطواره إلى غاية منتصف الشهر الجاري بالمركب الأولمبي الولائي ببسكرة، وذلك من أجل تكوين فريق وطني تنافسي. وفي هذا الخصوص، أوضحت المديرة الفنية الوطنية السيدة زيناي، أن هذا التربص الذي يشرف على تأطيره الثنائي رشيد بن عربية ومساعده محمد واغد يهدف إلى إعادة بعث الفريق الوطني للسباحة الذي كان في راحة تامة، حيث تنتظره مواعيد رسمية هامة في مقدمتها دورة المغرب الدولية المرتقبة من 20 إلى 25 جوان المقبل. وأضافت، أن السباحة تبقى رياضة مفتوحة لكل أنواع الإعاقات سواء كانت جسدية أو بصرية، كما تحتل مكانة مميزة كونها سهلة الممارسة للجميع وحتى لذوي الإعاقة الثقيلة لأن انعدام الجاذبية في الماء تسمح باستعمال القدرات البدنية المتبقية لدى الشخص المعاق. وبشأن ممارسة السباحة على المستوى العالي لدى السباحين المعاقين، أفادت المتحدثة قائلة: ''لابد من توفير وسائل عمل تكاد تكون قريبة من التي يتمتع بها السباح السليم خاصة وأن تحطيم الأرقام القياسية مرده التغييرات الجذرية التي طرأت على طريقة التدريب الرياضي''. مشيرة: ''لذا يوجد لدى السباحين الذين يملكون إعاقة خفيفة على مستوى عضو أو عدة إعاقات نسبة حصتين تدريبيتين في اليوم تضاف إليها نشاطات تكميلية على مستوى العضلات والتحضير البدني العام والتحضير البسيكولوجي والحمية الغذائية''. وختمت زيناي كلامها بالقول: ''لممارسة هذا النوع من الرياضة على غرار كل الرياضات الأخرى الخاصة بالمعاقين يخضع الرياضي لتصنيف خصوصي يعتمد بالدرجة الأولى على التقييم الطبي للطاقة البدنية، وفي السباحة يوجد 13 تصنيفا في المجموع ''.