اختتمت يوم أمس، الأيام التكوينية التي نظمها نادي مولودية المسيلة ل''الريغبي'' قصد التعريف بهذا النوع من الرياضة الجماعية. وفي هذا الخصوص، أوضح جمعي طيباني رئيس النادي، أن هذه التظاهرة تمثلت في إجراء تربصات إعدادية أجريت على مدار ثلاثة أيام، وذلك لفائدة الممرنين والحكام تكفل بهم مختصون من الوطن وآخرون من الخارج. وأضاف أن الفائدة المرجوة من هذه الأيام التكوينية تتمثل في إنشاء شبكة وطنية للممرنين والمربين الرياضيين، مما يسمح بتأطير جيد للفرق بعد تأسيس الرابطة الوطنية والتي يتوقع أن ينشط بها عدد معتبر من الرياضيين والأندية. وفيما يتعلق بجانب التكوين في التحكيم، أشار المتحدث، إلى أن الهدف من التكوين الذي شمل عديد الحكام، تمثل في تلقين قواعد ''الريغبي'' وتوسيع التحكيم نحو أكبر عدد ممكن من الشباب الذين سيتولون مستقبلا إدارة مباريات هذه الرياضة محليا ووطنيا. وفي سياق متصل، أفاد طيباني، أن يوم السبت الفارط خصص للتعريف برياضة ''الريغبي'' في الجزائر من طرف مختصين وممرنين مكونين بالخارج، حيث تم بالمناسبة إجراء عديد من التمرينات والمشاهد بملحق الملعب نصف الأولمبي بالمسيلة، وقال: '' تهدف التمرينات والمشاهد إلى التعريف بهذه اللعبة واستقطاب أكبر عدد ممكن من الأطفال والشباب لممارستها وترقيتها وإضافتها إلى باقي الممارسات الرياضة الوطنية''. وأردف السيد طيباني، أن نادي مولودية المسيلة الذي يضم حاليا 100 رياضي، في حاجة ماسة إلى معونات مالية. معتبرا المتوفر منها في الوقت الحالي ليس كافيا، خصوصا وأنه من المنتظر أن ينشط في صنفي الأشبال والأصاغر خلال البطولة الوطنية للموسم الجاري .2010 واستنادا إلى نفس المصدر، فإنه من خلال نادي مولودية المسيلة ل''الريغبي''، تم وضع اللبنة الأولى لمدرسة في هذا النوع من الرياضة الجماعية، التي تتطلب بالأساس القوة البدنية، حيث يتم حاليا التحضير البدني للاعبين وتلقينهم تقنيات هذا الفرع الرياضي الذي يختلف كثيرا عن كرة القدم الأمريكية. وفي مجال التكوين، أوضح طيباني، أنه عمل مؤخرا على تكوين عدد من الممرنين في هذا التخصص للسماح لهم بالتكفل بعناصر النادي من جهة، والتحسب لتوسيع الإقبال على ممارسته. وختم المتكلم حديثه، بالقول أنه ينوي مع مجموعة من المختصين في ''الريغبي'' على مستوى الوطن، إنشاء فدرالية أو تجمع وطني يأخذ على عاتقه تنظيم بطولة وطنية ل''الريغبي'' والتكفل بها تقنيا وتنظيميا.