كشف مسؤول من داخل مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية بولاية سيدي بلعباس، أن عملية إنجاز دار الصناعة التقليدية بعاصمة الولاية، يسير بوتيرة جيدة بالرغم من العوائق التقنية، حيث بلغت نسبة تقدم أشغاله حوالي 76 % ومن المقرر أن يدخل حيز النشاط مع نهاية العام الجاري.. العملية كلفت خزينة الدولة غلافا ماليا مقدرا ب57 مليون دينار في إطار برنامجي الهضاب العليا ودعم النمو . وحسب ذات المتحدث، فإن هذا الصرح الذي من شأنه أن يدعم الصناعة الحرفية على المستوى الولائي، سيسمح باستحداث فضاء جامع للمنتوج التقليدي وإعادة بعث الحرف الأيلة إلى الاندثار كصناعة الزرابي، الحلفاء، النحاس والنسيج. وموازاة مع هذا تدعم القطاع المذكور بمبلغ مالي مقدر ب 90 مليون دينار موجه لتجهيز ورشات الصناعة التقليدية على الصعيد المحلي بجميع المعدات اللازمة، بغية توفير مناخ ملائم للحرفيين لمزاولة نشاطهم في أحسن الظروف. وفي سياق متصل، استفاد مؤخرا 35 حرفيا موزعين على 09 بلديات، من الأدوات والمعدات الخاصة بالنسيج والخياطة، وذلك ضمن الصندوق الوطني لترقية نشاطات الصناعة التقليدية.