أكد السيد عباس بلخيثر نائب رئيس مكلف بالشؤون الاجتماعية والثقافية على مستوى بلدية اسطاوالي على أن الدخول الى الشواطئ خلال هذا الموسم يكتسي طابعا خاصا لم تعهده الشواطئ الأربعة الممتدة على طول ساحل البلدية على غرار ازور بلاج، بالم بيش، كاريو وطالسو حيث قررت اللجنة الولائية المكلفة بتحضير موسم الاصطياف منع الخواص من استغلال المساحات المخصصة للمصطافين وكذا منع كراء الشمسيات والكراسي والغاء كل النقاط التي كانت مخصصة لهذا الغرض والاحتفاظ بتسعيرة الحظيرة لركن السيارات والتي حددت ب 50 دج... وجاء هذا الاجراء -حسب ذات المتحدث- بناء على زيارات ميدانية قامت بها اللجنة المذكورة أين لاحظت تجاوزات الخواص في حق المصطافين كما أخذت بعين الاعتبار الشكاوي التي تهاطلت على المصالح المعنية في الصائفة الماضية والتي تتناقض مع راحة المصطاف شكلا ومضمونا حسب ذات المصدر. وفي سياق ذي صلة يضيف محدثنا يقول أن الفرقة الاقليمية للدرك الوطني ستسهر على تطبيق تعليمة الوالي بكل حذافيرها وستطبق القانون على كل المخالفين على حد قوله. وفي نفس السياق، يقول أحد المواطنين ممن إلتقتهم ''المساء'' أنه يواجه مشاكل جمة كلما فكر في اصطحاب أبنائه للاستمتاع بزرقة البحر مع هؤلاء الخواص الذين وصفهم بالانتهازيين وتمنى أن تلعب المصالح الأمنية دورها في هذا الاطار قصد تمكين المواطن من الاصطياف في أحسن الظروف كي لا تبقى القوانين مجرد شعارات تتزين بها مداخل الشواطئ عند اقتراب كل موسم اصطياف حسب رأيه. كما خصصت البلدية ما قيمته 60 مليون سنتيم لتجديد المرشات والمراحيض على مستوى الشواطئ المذكورة، وسخرت 80 عاملا للقيام بمختلف عمليات التنظيف، ويتوقع ذات المصدر توافدا كبيرا للمصطافين هذا الموسم قد يصل الى حد 4 ملايين مصطاف فضلا عن السياح الاجانب، ويعتقد جازما أن حدث كأس العالم لا يؤثر على موسم الاصطياف. وبهدف اضفاء الجانب الترفيهي على يوميات المصطاف سطرت البلدية بالتنسيق مع دار الشباب ''مفدي زكريا'' وبعض الخواص تظاهرات ثقافية وفنية تكون ساحتا الدلفين وبالم بيش مسرحا لها.