تقلص عدد الشواطئ المسموحة للسباحة على مستوى بلدية سطاوالي وبات الاقبال الكبير للراغبين في الاستجمام يشكل عبئا ثقيلا على عاتق الشواطئ المفتوحة التي تستقبل يوميا اعدادا متزايدة. وحسبما أكده السيد عباس بلخثير نائب رئيس بلدية سطاوالي في حديث ل»المساء« فقد وصل عدد الشواطئ المسموحة للسباحة ثلاثة وهي سيدي فرج، بالم بيش، وأزور بلاج، حيث تتوفر هذه الاخيرة على كل الشروط الضرورية لخدمة المصطافين حيث تخضع مياه البحر لعملية التحليل يوميا من طرف المصالح المختصة، كما دأبت البلدية على استحداث 16 نقطة لكراء الشمسيات والكراسي على مستوى الشواطئ بهدف مكافحة »ترباندو«، الشواطئ الذين يقدمون خدمات متدنية بأسعار مرتفعة، خاصة فيما يتعلق بكراء الشمسيات والكراسي. أما بخصوص المرشات والمراحيض فقد أوكلت مهمة تسييرها الى فئة المعوقين مضيفا ان موسم الإصطياف قد سمح باستحداث 98 منصب شغل في إطار الشبكة ا لاجتماعية للسهر على نظافة الشواطئ والمحيط على حد سواء باعتبار أن البلدية قد اختيرت كمجلس بلدي نموذجي بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب حسبما أفادنا به نائب رئيس البلدية. من جهتهم أبدى المصطافون الذين إلتقيناهم تذمرهم من قلة عدد الشواطئ المسموحة للساحة التي لاتستوعب الكم الهائل من المواطنين الذين يتدفقون يوميا على شواطئ إقليم سطاوالي بالنظر الى الشريط الساحلي الهام الذي يمتد على طول 7 كلم وعلى هذا الاساس يناشدون والي العاصمة للنظر في تهيئة شواطئ إضافية مستقبلا لامتصاص هذا التدفق المتزايد يوما بعد يوم للمصطافين.