تزامنا مع عودة أبناء ولاية تبسة المشاركين في الوفد الجزائري لأسطول قافلة الحرية لكسر الحصار على غزة نشط رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبو جرة سلطاني تجمعا شعبيا بقاعة سينما المغرب بوسط مدينة تبسة تم من خلاله استقبال أعضاء الوفد المشارك في القافلة عن ولاية تبسة ممثلين في السادة زين الدين بن مدخن، علي حفظ الله عضو بالمكتب الولائي للحركة والسيدة مصار نجمة حرم رئيس حركة مجتمع السلم، مناصري صليحة وجوامع صالح. السيد سلطاني دعا الجزائريين إلى التفكير في مستقبل القضية الفلسطينية ملحا في الوقت ذاته على ضرورة تقويتها ودعمها وتعزيزها وطنيا، إقليميا ودوليا، مناشدا مناصري الفريق الوطني أن تكون فلسطين من بين الشعارات في جنوب إفريقيا، كما كشف عن استعدادات الحركة للتحضير لقافلة كبيرة وقوية لفك الحصار عن غزة سترافقها شخصيات وطنية وإطارات سامية في الدولة قريبا. المتدخلون من مشاركين في القافلة أجمعوا أن معاملة الصهاينة اللا إنسانية لهم داخل الزنزانات وما تعرضوا له من إهانة جماعية وبطش وتعنيف لم ينقص من حماسهم بل زادهم تمسكا وإيمانا بالقضية الفلسطينية والإصرار على ضرورة التصدي للصهاينة المحتلين لأرض القدس الطاهرة ودعم إخواننا في فلسطين بقدر المستطاع مهما كانت الصعاب والتحديات، كما أشادوا بالدور الكبير الذي لعبته تركيا في مساعدة ومرافقة أسطول قافلة الحرية وحفاوة الاستقبال الأخوي للشعب الأردني الشقيق مثمنين جهود رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في تسهيل عملية عودة الوفد الجزائري بتوفير طائرة خاصة وكل وسائل الراحة لعودتهم في أحسن الظروف.