اعتبر مطرب الشعبي عبد المجيد مسكود نفسه في عطلة مفتوحة بسبب غياب البرمجة وانحياز مسؤوليها إلى فنانين دون غيرهم.. ''المساء'' التقته ونقلت لكم هذه الدردشة... ''المساء'' : أين أنت، غائب أم مغيب؟ عبد المجيد مسكود : أنا حاضر، لكن أود أن يطرح هذا السؤال على القائمين على شؤون البرمجة الفنية سواء بالتلفزة أو الإذاعة وحتى الصحف، فنصيبنا في الإعلام أيضا قليل. - هل لديك جديد؟ * لا جديد.. لأنه بكل بساطة لا يوجد لا منتج ولا كتاب كلمات ولا ملحنون أيضا. - يبدو أنك متذمر؟ * لا، ليس بهذا المعنى، لكن أجواء الرياضة طغت على الساحة الفنية وأصبحت كرة القدم حديث العام والخاص. - وما الذي يمنعك من مواكبة الحدث؟ * صراحة لقد مات والدي ولم أقدم له أغنية، أما بالنسبة ل''الخضر''، فالبركة في طليعة الفنانين الشباب الذين غطوا الساحة الفنية بمختلف الأغاني الرياضية، لهذا أجد نفسي أكبر من أن أمثل هذا الدور... - ماذا تقصد بأنك أكبر من هذا الدور، هل هو غرور؟ * لست مغرورا والعياذ بالله، وإنما أقصد أن سني لا يسمح لي بتقديم أغاني رياضية، فقد أصبحت جدا، ولذا أتحاشى هذه الميولات، لأن دوري حاليا ينحصر في الوعظ والإرشاد والإصلاح لما فيه خير للأجيال القادمة. - وفيما ينحصر نشاطك الفني حاليا؟ * يرد متأسفا، لولا الأفراح لأكلتنا ''الكوكزة'' - في أغنيتك الشهيرة ''الدزيار يا عاصمة'' تغضب أهل الأرياف والمناطق التي تبعد عن العاصمة وكأن العاصمة حكر على قاطنيها فقط؟ * أنا لم أقصد تجريح أي شخص أو أي منطقة، فجدي زحف من الريف وهو ابن منطقة بني عمران ولكنه جاء ليبني ولم يأت ليهدم، فأنا ضد فكرة التخريب والفساد، ولذا أرفع يدي عن أي تجريح بقصد أو بغير قصد، كما أتمنى أن تفهم كلماتها فهما صحيحا. - بعد رحيل ''العميد''، كيف ترى وضع الأغنية الشعبية؟ * الأغنية الشعبية ما تزال بخير مادام هناك فنانون لا يزالون يحملون مشعل الفن الراقي ويسيرون على درب الكبار. - هل ترشح اسما فنيا ليتربع على عرش الشعبي؟ * صراحة، أنا أتوقف عند كبيرنا ''الحاج العنقا'' مع احترامي لجميع الفنانين.