تعمل القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني على تأمين المحيط وطرق المواصلات وضمان سكينة وطمأنينة المصطافين عبر شريط ساحلي يمتد على طول 488 كلم خلال فصل الصيف، حيث جندت كل القوى والوسائل التابعة للمجموعات الولائية الساحلية والدعم المستمدة من الوحدات الداخلية ومراكز التكوين والمدارس لتعزيز التشكيل الموضوع بهذا الغرض. وحسب رئيس أركان القيادة الجهوية الخامسة العقيد بن نعمان محمد الطاهر الذي عقد نهار أمس ندوة صحفية بمقر القيادة الجهوية حول حصيلة نشاط وحدات القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني لخمسة الأشهر الأولى لسنة ,2010 فإن القيادة سخرت 4381 فردا لإنجاح مخطط دلفين، منهم 770 دراجا ناريا، كما ستستعين فرق الدرك الوطني خلال تطبيق هذا المخطط ب 1674 مركبة منها 128 مدرعة، إضافة إلى طائرتين مروحيتين، 34 ثنائيا سينوتقنيا (بالاستعانة بفرقة الأنياب) و51 جهاز كشف للمتفجرات. وسيمكن هذا المخطط حسب العقيد بن نعمان محمد الطاهر من تغطية وتأمين 80 شاطئا تدخل ضمن اختصاص الدرك الوطني عبر 5 ولايات ساحلية هي الطارف، عنابة، سكيكدة، جيجل وبجاية، من بين 129 شاطئا مفتوحا للسباحة، حيث أقدمت مصالح الدرك الوطني بشرق البلاد على إنشاء 69 مركزا مؤقتا للمراقبة لتأمين المواطن وضمان وحماية التظاهرات الثقافية التي ستقام خلال الفترة الصيفية والتي من المنتظر أن تمتد إلى ساعات متأخرة من الليل. هذا قد قامت وحدات القيادة الجهوية للدرك الوطني بشرق البلاد بتنفيذ 88519 حاجزا أمنيا عبر 15 ولاية خلال الخمس أشهر الفارطة، بمعدل 590 حاجزا أمنيا كل يوم، إضافة إلى 64606 دورية بمعدل 431 دورية في اليوم لتغطية 5745 كلم من الطرق الوطنية، 6586 من الطرق الولائية و19558 كلم من الطرق البلدية والثانوية، لا لشيء إلا لمكافحة أشكال الإجرام العابر للطرقات والتقليل من حوادث المرور وكذا تأمين تنقل المواطن وحماية ممتلكاته.