سخرت القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني 4381 فردا من عناصرها و خصصت مروحيتان، مدرعات وأجهزة لكشف المتفجرات لحراسة 129 شاطئا بشرق البلاد وتأمين التظاهرات الصيفية والطرقات. مخطط دلفين لهذه السنة تم تعزيزه بشريا و لوجيستيكيا بالوسائل التابعة للمجموعات الولائية الساحلية والدعم المستمد من الوحدات الداخلية ومراكز التكوين والمدارس، حسب ما أعلن عنه قائد أركان القيادة الجهوية، العقيد بن نعمان محمد الطاهر في ندوة صحفية عقدها نهاية الأسبوع، الذي أكد بأن 4381 عونا سيسخرون للمخطط، وهو ما يعادل 23 بالمائة من التعداد العام لمختلف وحدات القيادة ، القوة سيتم نشرها عبر خمس ولايات هي، بجاية، جيجل ، عنابة، سكيكدة، و الطارف ، على شريط ساحلي بطول 488 كلم، وستشمل الحراسة129 شاطئا منها 80 شاطئا مفتوحا. لجهاز أعد وسائل ثقيلة لضمان سلامة وأمن المصطافين، حيث سيتم استعمال مروحيتان، 770 دراجة نارية ،1674 مركبة إضافة إلى 128 مدرعة، 51 رادار و 40 جهاز لكشف المتفجرات، كما ستتم الإستعانة ب 34 ثنائي سينوتقني مزود بكلاب مدربة للكشف عن المتفجرات والمخدرات. لا تشمل التغطية الشواطئ فقط بل كل التظاهرات التي تقام بالولايات الساحلية من حفلات ونشاطات مفتوحة ليبقى الهاجس الأكبر هو تزايد حوادث المرور في هذه الفترة الأمر الذي أدى إلى تكثيف التواجد بالطرقات التي تؤدي نحو الولايات الساحلية بإقامة حواجز ووضع 69 مركزا مؤقتا.