عززت القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني تعدادها البشري واللوجيستيكي لتامين 129 شاطئ بالجهة الشرقية في إطار مخطط دلفين الذي سخر لإنجاحه على غرار باقي المواسم الماضية مروحيتان مدرعات حربية وأجهزة جد متطورة لكشف المتفجرات و أخرى خاصة بالمراقبة والبحث وذلك حسب ما أعلن عنه قائد أركان القيادة الجهوية العقيد بن نعمان محمد الطاهر في ندوة صحفية عقدها نهاية الأسبوع الماضي أضاف ذات المسؤول أنه وبغرض ضمان التواجد الدائم والمتواصل لرجال الدرك بكل المناطق الساحلية الشرقية وعلى محاور جميع الطرقات القيادة الجهوية رفعت من عدد أفرادها إلى حوالي 4500 دركي بعدما تمت الاستعانة بمجموعات الدعم المستمد من الوحدات الداخلية ومراكز التكوين والمدارس ما يعادل 23% من التعداد العام لمختلف وحدات القيادة وهي القوة التي سيتم نشرها عبر خمس ولايات هي بجايةجيجلعنابةسكيكدة والطارف على امتداد ساحلي يقدر ب 488 كلم يوجد بها 129 شاطئا 80 منها شاطئا مفتوحا .هذا وقد أعد الجهاز الذي سيسهر كذلك على ضمان وتأمين مختلف التظاهرات الصيفية من حفلات ونشاطات مفتوحة وسائل ثقيلة لضمان سلامة المصطافين حيث سيتم استعمال مروحيتان 770 دراجة نارية 1674 مركبة 128 مدرعة 51 رادار و 40 جهاز حديث لكشف المتفجرات يضاف لذلك الاستعانة ب 34 ثنائي سينو تقني مزود بكلاب مدربة للكشف عن المخدرات والمتفجرات .للإشارة وحسب ذات المتحدث يبقى هاجس إرهاب الطرقات النقطة السوداء التي تؤرق عمل رجال الدرك وتعكر صفو نجاح مخطط دلفين الذي ساهم بشكل كبير في تراجع حوادث المرور خاصة في ظل الاستعمال المكثف لأجهزة مراقبة السرعة والرفع من عدد الحواجز والتي يقدر عددها ب 69 حاجزا في الولايات الساحلية الشرقية السالف ذكرها .