استلام مستشفى مختص في أمراض القلب لدى الأطفال في جويلية القادم ترتقب مديرية الصحة لولاية تيزي وزو، استلام مستشفى مختص في أمراض القلب لدى الأطفال في جويلية القادم، حسب ما علمناه من مدير الصحة للولاية، بعد ان سجلت المؤسسة الاستشفائية تقدما في الإنجاز بنسبة تقدر ب 70 بالمائة، المشروع الهام الذي حظيت به الولاية، خصصت له قطعة أرضية واقعة بالقرب من مقر دائرة مدينة ذراع بن خدة. وحسب مصدر مقرب من مديرية الصحة للولاية، فإن المشروع الذي رصد له غلاف مالي قدره 5,1 مليار دج.. وتتكفل بإنجازه مؤسسة جزائرية برتغالية، يتسع ل 80 سريرا ويرتقب أن يعرف خلال الأيام القليلة القادمة أشغال الربط بالكهرباء، الماء وغيرها، ثم الشروع في عملية تجهيزه ليفتح أبوابه لاستقبال الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب. كما ينتظر أن تتدعم المؤسسة بمصالح مختلفة منها، مصلحة استعجالات، مصلحة لإجراء مشاورات أو فحوصات للقلب، مصلحة استشفائية مدعمة بوحدتين إحداهما ستخصص للأطفال وأخرى للرضع أو المواليد الجدد، مع تدعيمها كذلك ب 3 قاعات متخصصة في مجالات عديدة، منها إجراء عمليات جراحية، وأخرى كتاتريزم استكشاف مع التصوير، هذا إضافة إلى قاعات متخصصة في تكوين أطباء وطلبة الطب، حيث تمت برمجة مدرج بسعة 300 مكان، إضافة إلى قاعتين لتقديم الدروس ومكتبة مدعمة بمختلف العناوين وتتناول عدة مجالات لها علاقة بمرض القلب، خاصة لدى الطفل، وغيرها من المرافق التي تستجيب للنوعية والنشاط الذي تخصصت فيه هذه المؤسسة التي لها طابع جهوي باعتبار أنها ستستقبل إلى جانب مرضى الولاية مرضى ولايات البويرة، بجاية، بومرداس. ويدخل هذا المشروع في إطار تقوية الخريطة الصحية للولاية، بغية ضمان تقديم خدمات صحية جيدة للمرضى الذين يتوافدون على مختلف المراكز والمؤسسات الصحية للمنطقة، إضافة إلى برمجة عدة مشاريع صحية هامة، يسعى القائمون على قطاع الصحة بالولاية بفضلها إلى التكفل بانشغالات السكان من خلال ضمان تغطية صحية شاملة وكاملة. وللإشارة، ترتقب مديرية الصحة لتيزي وزو استلام مركز مكافحة السرطان بسعة 140 سريرا على مستوى مدينة ذراع بن خدة قبل نهاية السنة، الذي ينتظر أن يساهم في الحد من معاناة تنقل المصابين بهذا المرض الخبيث إلى مركز بيير وماري كوري بالعاصمة لتلقي العلاج الكيميائي، والذي يضاف إلى مشروعين هامين استفادت منهما الولاية يتمثلان في مركزين احدهما يتعلق بمكافحة الإدمان والثاني بحقن الدم الذي ينتظر استلامه خلال الثلاثي الثالث من السنة الجارية، هذا إضافة إلى برمجة انجاز مؤسسات استشفائية بسعة 60 سريرا بكل من واضية، بني دوالة وغيرها، التي طال أمد انتظار سكانها تدعيمهم بهذه المؤسسة الصحية.