أفادت مصادر إعلامية اسكتلندية، أن الأحداث تسارعت خلال الآونة الأخيرة في غلاسكو رنجرز بعد أن خرجت مجموعة من أنصار النادي عن صمتها وهددت بحرق مقر الفريق، في حال عدم تراجعها عن قرار بيع الدولي الجزائري مجيد بوقرة الذي تعتبره الجماهير من بين الركائز التي يجب الاحتفاظ بها وليس العكس، وذلك بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، خاصة وأن الفريق تمكن من تسديد نسبة كبيرة من ديونه. وأضافت ذات المصادر، أن هذه المعطيات أسقطت كل الحجج من أجل بيع اللاعب، ودفعت بعض المتطرفين إلى التنقل إلى مقر النادي ومطالبة المسيرين بالتخلي عن فكرة بيع ''الماجيك'' نهائيا، وهددوا بحرق المقر وهو ما يعكس الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الدولي الجزائري وسط أنصار غلاسكو. وفي سياق متصل، أشارت نفس المصادر، إلى أن مجموعة من أنصار الفريق انتهجت سبيلا آخر لتهديد إدارة النادي للعدول عن فكرة بيع مجيد بوقرة، بالرغم من أن هذا الأخير أبدى رغبة ملحة في تغيير الأجواء بالنظر إلى العروض المغرية التي تقدمت بها أكبر الأندية الأوروبية على غرار ليفربول الإنكليزي، حيث أكدت أنها ستقاطع النادي نهائيا في حال تسريح مدافع ''الخضر''. وتابعت، أن أنصار النادي لم تقف مطالبهم عند إبقاء ''الماجيك''، بل تعدت إلى حد مطالبتهم الاحتفاظ بداني ويلسون، وهذا بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها هذا الأخير والتي جعلته يشكل ثنائي من ذهب رفقة صخرة دفاع محاربي الصحراء على مستوى الخط الخلفي. كما أوضحت مصادر إعلامية اسكتلندية، أن من بين الأمور التي أثارت سخط أنصار غلاسكو هو شماتة أنصار الغريم التقليدي نادي السيلتيك، لرؤية الفريق يخسر أحد نجومه والكل يعلم ما قام به الدولي الجزائري في كل مرة يواجه فيها ذوي الزي الأخضر حتى أصبح بمثابة الشبح الأسود لهم. وأشارت المصادر في الأخير، إلى أن الجماهير التي احتشدت أمام مقر النادي طلبت من المسؤولين استقدام لاعبين آخرين بحجم الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها رفاق ''الماجيك'' بوقرة وليس العكس، حتى يتمكن النادي من مواصلة التألق، فضلا عن تأكيدها أن الرهان القادم سيكون رابطة أبطال أوروبا.